مونديال الشحات

مونديال "الشحات"

مونديال "الشحات"

 صوت الإمارات -

مونديال الشحات

بقلم : محمد الجوكر

 تمثل بطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في مدينة العين، واحدة من البطولات الكبيرة، التي يركز عليها الاتحاد الدولي «فيفا»، لأنها تدرّ له مئات الملايين في خزينته، بل إنه يفكر بزيادة عدد الفرق فيها، لتصل إلى ضعف العدد الحالي، بعد أن أصبح التوجه بدراسة إلغاء بطولة القارات، وهي الفكرة السعودية الرائدة من الأمير فيصل بن فهد، رحمه الله.

وقد تشرفت بحضور البطولة الأولى بدعوة من الأمير الراحل، الذي كان يقدر دور الإعلاميين، وانطلقت بعاصمة الخير الرياض.

اليوم دخلنا مرحلة جديدة من التفكير والتسويق والتشفير، التي تدرّ ذهباً من الأموال، وليتنا نستفيد من مونديال العين، الذي ينقصه فقط أحد قطبي الكرة المصرية والعربية «فريقا الأهلي والزمالك العملاقان صاحبا الإنجازات والشهرة الواسعة في المنطقة»، لكنهما غابا هذه المرة، مع خسارة شيخ الأندية العربية لنهائي دوري أبطال أفريقيا، ولو تواجد في هذه النسخة لاكتظت المدرجات بالجماهير المصرية الكثيفة هنا في الإمارات، وحينها كانت المكاسب الفنية والإعلامية والمالية والتسويقية أكبر.

وكانت أخر مشاركة للأهلي القاهري عام 2013، ومنذ ذلك التاريخ انتهى التواجد المصري، لأن الشياطين الحمر خسروا النهائي الأفريقي عام 2017 أمام الوداد المغربي، و2018 أمام الترجي التونسي، والأخير يتواجد بيننا اليوم ممثلاً للقارة السمراء، ويعد من أكبر وأشهر الأندية العربية والتونسية، وصاحب شعبية جارفة، وهو فريق نعتز بما يقدمه لتطوير مستوى اللعبة في تونس الخضراء.

فعلاقتنا بالكرة التونسية تمتد لعشرات السنين، وكانت بداية لقاءاتنا في كأس فلسطين عام 75 في تونس، بعدها جلبنا أفضل المدربين والنجوم للعمل واللعب هنا، ونظراً لعددهم الكبير أعتذر عن كتابة الأسماء لضيق المساحة.

عموماً في مونديال العين، كان هناك وجود مصري لافت، يتمثل في اللاعب حسين الشحات، المحترف في صفوف الزعيم، وهو أحد نجوم البطولة حتى الآن، وهو بكل المقاييس نجم مع ممثل الوطن، فقد لفت انتباهي اللاعب «الشحات» خلال مباريات البطولة، وهو بحق سفير فوق العادة لبلاده التي نحبها، وله دور مؤثر مع زملائه في تأهل العين إلى الدور نصف النهائي، مواجهة فريق ريفر بليت الأرجنتيني اليوم، ونتطلع من فريقنا البنفسجي لتحقيق إنجاز أكبر في ليلة ليست ككل الليالي، ونحن ننتظر«الشحات» ورفاقه في تحقيق الأمل الكبير، والعبور التاريخي إلى نهائي المونديال، في مشهد سيحول كل الأضواء العالمية وقتها تجاه كرة الإمارات.

ولأن الشحات خطف الأنظار في مونديال العين، وكذلك منذ انتقاله إلى دورينا، أتذكر هنا أول لاعب مصري لعب في دورينا عام 74، وكنت ألتقيه يومياً في مجلسنا بالمبنى الاجتماعي بالنادي الأهلي، هو الكابتن مشير عثمان، الذي كان يلعب وقتها لفريق أهلي دبي، وقدم أيضاً مستويات عالية وقاد فريقه للتتويج بالدوري والكأس، كما هو الحال لـ«الشحات» مع العين الموسم الماضي، لكن شتان الفارق في كل شيء بين الجيلين.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مونديال الشحات مونديال الشحات



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates