قصة كتاب

قصة كتاب

قصة كتاب

 صوت الإمارات -

قصة كتاب

بقلم : محمد الجوكر

يوم أمس، كان يوماً جميلاً في مسيرتي، بعد تدشين الإصدار التوثيقي الجديد «الدكتور سلطان القاسمي الحاكم والمؤرخ والرياضي»، وسط جمهور الأدب والثقافة والإبداع، بإمارة الشارقة، العاصمة العالمية للكتاب، متزامناً مع انطلاق فعاليات الدورة الـ 38 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، الذي تجسد كعرس جميل، ولا شك أنه يوم هام في مسيرة كل من يسعى ويعشق التاريخ، خاصة الرياضي منه.

وبهذه المناسبة، فإننا نشيد بالجهود الثقافية الكبيرة، التي تقودها الإمارة الباسمة، بفكر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والذي أعتز بما قدمته عن قصته وسيرته الرياضية، في عمل توثيقي، أفتخر به كثيراً، لأنني سعيت وبذلت كل جهدي وطاقتي، واجتهدت.

وحاولت قدر الإمكان عبر سنتين، أن أصل إلى القصة والحقيقة، وإن كنت أرى أنها محاولة فردية، وبالإمكان أن يسعى الكل في محاولات البحث، فهي لا تتوقف بإصدار أو بكتاب واحد، خاصة لشخصية وقامة كبيرة، بحجم سلطان، الذي قدم الكثير لوطنه في كل المجالات، ونتوقف هنا في الجانب الرياضي، الذي يعد واحداً من أبرز سماته وصفاته.

ومعرض الشارقة الدولي للكتاب، فرصة ثمينة لكل الباحثين والمختصين، بأن يبرزوا أعمالهم، فالوطن يتمتع بكفاءات أدبية نفخر بها، ومن حسن الحظ، أن الكثير من أدبائنا انطلقوا من الجانب الرياضي، ومن صفحات ومجلات الأندية، التي كانت خصبة في مرحلة البدايات والتأسيس، فلا أحد ينكر، ما قامت به المجلات الرياضية القديمة، لأنها كانت دوريات ثقافية، استفدنا منها وعلمتنا، بعد أن احتلت مكانتها في تلك المرحلة الهامة من مسيرة المجتمع، واليوم نجد أن وضع الكتاب تغير، وأصبح له مكانته اللائقة، عبر هذا التجمع والتظاهرة الثقافية العالمية الكبرى، كواحد من أهم معارض الكتب في العالم.

فهو فرصة لكل من يريد أن يتعرف إلى الوجه الآخر للحاكم في مسيرته الرياضية، فكل الشكر لصاحب السمو الحاكم المثقف الباحث والرياضي، والذي مارس كل أنواع الرياضة صحافياً وإدارياً ومؤسساً ولاعباً وحكماً، والأهم من هذا كله، هو الذي اختار الاستثمار في البشر، وهي التجربة التي صنعت الحضارات المعاصرة.

لذا، أصبحت إنجازات الحاكم، محط أنظار العالم، بمبادراته التي خلقت لنا الأمل والرغبة في نشر قيم المحبة والتسامح، بالأخص في الرياضة، حيث يدعو دائماً إلى الالتزام بالأخلاق في المباريات، ليزرع الخير في النفس البشرية، وخاصة عند الرياضيين.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة كتاب قصة كتاب



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates