لا وقت للإخفاق

لا وقت للإخفاق !!

لا وقت للإخفاق !!

 صوت الإمارات -

لا وقت للإخفاق

بقلم : محمد الجوكر

ليست بدعة أن تلعب المنتخبات مباريات مغلقة، فقد أصبحت عادة الكثير من المنتخبات التي ستلعب في كأس آسيا قبل انطلاقة المونديال الآسيوي، ومنها منتخبنا الوطني قبل ملاقاة الشقيقة البحرين في مباراة الافتتاح يوم 5 يناير على ملعب مدينة زايد في العاصمة أبوظبي.

المباريات المغلقة هذه سياسة فنية طبيعية جداً لمختلف المدربين الذين وضعوا القائمة النهائية في أذهانهم، ولديهم الفكرة الكاملة على سير وأداء اللاعبين بعد تجربة منتخبنا من قبل في ثماني مباريات، أقيمت المباراة بدون حضور الجماهير أو وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، بطلب من الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الإيطالي زاكيروني، لضمان سرية التحضيرات الأخيرة، وتوفير مزيد من التركيز أمام اللاعبين، وبالمثل لعبت البحرين مباراة مغلقة، أمس، أمام كوريا الشمالية، حيث قدم الفريق الشقيق مباراتين متتاليتين.

مما يؤكد تجهيزه بشكل مختلف عن المرات السابقة، بل إنهم يضعون في الاعتبار الأمل بالتأهل من هذه المجموعة وهذا حق طبيعي لكل الفرق المشاركة، ولعل خسارتنا أمام الشقيق الكويتي بهدفين دون مقابل ليست مقياساً حقيقياً في المباراة التي جرت، على استاد آل مكتوم بنادي النصر بحلته الجديدة، حيث تواجدت كافة لجان البطولة واعتبروها بروفة حقيقية من الناحية التنظيمية بحضور المختصين.

المباريات المغلقة ليست الأولى لمنتخبنا، فقد لعبنا من قبل مباريات مغلقة أمام الكثير من المدربين وهذا أمر لا غبار عليه طالما يؤدي للمصلحة العامة، فنحن نؤيد ونساند فكرة المدرب، المهم من بعد اليوم لا نقبل أية إخفاقات أو خسائر لا قدر الله.

فالتطلع للفوز يجب أن يكون شعارنا، فنحن متفائلون وهدفنا أولاً عبور هذه المجموعة من التأهل، فالفرق برغم قلة خبرتها وتاريخها في البطولات الماضية، وليست من الفرق المرشحة للبطولة كما يراها المراقبون والمتابعون.

إلا أنها تطوّرت وتقدمت وأصبحت فنياً تختلف عن السابق، وكما يعرف الجميع في عالم الرياضة أن احترام كافة الفرق واجب، فلا صغير ولا كبير في عالم الكرة من يعطيها «يمشي» ومن «يتكبر» عليها يخفق، فلا وقت للإخفاق من بعد اليوم، هدفنا الفوز في أول افتتاح البطولة ومن ثم نبدأ خطوة بخطوة.

رغم سرية المباراة إلا أنها كشفت بأن اللمسة الأخيرة عانينا منها، بسبب قلة عدد مهاجمينا ولعل الاعتماد الكلي على اللاعبين الأجانب وراء تلك الظاهرة، ولعل أهم مكسب من ودية الكويت هو حالة الانسجام خاصة أنها أول تجربة بعناصر القائمة النهائية التي ستشارك في كأس آسيا، نعود ونجدد لا نفكر بزيادة عدد «الأجانب» فسوف تزيد من المشكلة وتحجب الفرصة للاعبينا، لا نستعجل بل أدعو من وجهة نظري بأن نقلل من عددهم حتى لا يتضرر المنتخب في اللمسات الأخيرة كما ظهرت في التجربة الأخيرة أمام ودية الكويت برغم الخسارة بهدفين، إلا أن مثل هذه المباريات لا تعتبر مقياساً حقيقياً لأداء المنتخب فثقتنا كبيرة في اللاعبين.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا وقت للإخفاق لا وقت للإخفاق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates