المعلم رجبمسيرة حافلة مع النصر منذ 1970

المعلم رجب..مسيرة حافلة مع النصر منذ 1970

المعلم رجب..مسيرة حافلة مع النصر منذ 1970

 صوت الإمارات -

المعلم رجبمسيرة حافلة مع النصر منذ 1970

بقلم : محمد الجوكر

يبقى المعلم رجب عبدالرحمن علامة مميزة في تاريخ الكرة الإماراتية الذي قدم جهده كلاعب لنادي النصر والمنتخب الوطني، فقد انضم إلى نادي النصر عام 1970 خلال زيارة النصر إلى سوريا، كان ذلك بين عامي 69/70 وكان يلعب حينها في نادي (بردى) الدمشقي، وفي هذا الصدد يقول رجب عبدالرحمن: رآني حميد الطاير رئيس نادي النصر، وكان يرافقه المدرب السوداني (محمد ريحان)، فدعاني للانضمام إلى نادي النصر، وقد التحقت به فعلاً بعد العودة من سوريا.

ويضيف رجب عبد الرحمن في ذكرياته: بعد أن اعتزلت اللعب في نادي النصر، اتبعت دورة تدريبية في ألمانيا تؤهلني كي أتمكن من تدريب فرق النادي الذي أنتمي إليه، وبعد عودتي بدأت مهمتي في تدريب فريق الناشئة بنادي النصر الرياضي، وبعد نحو خمس إلى ست سنوات أوكلت إلي مهمة تدريب الفريق الأول.

إنجازات

في عام 85 حصل مع الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر على كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكأس السوبر، وحقق المركز الثالث في بطولة الدوري، وقد اشتهر اسمه عندما لعب مع منتخب الإمارات في جولاته في العديد من الدول العربية، وحصل مع المنتخب الوطني في دورة الخليج الثانية على المركز الثالث، وفي الثالثة على المركز الرابع.

وساهم في فوز نادي النصر ببطولة الدوري الإماراتي مرتين: الأولى في دوري موسم 76/77، والثانية في دوري موسم 77/78.

البداية في مصر

بدايتي الحقيقية كلاعب كرة قدم معروف كانت في مدرسة حلوان الثانوية في مصر، حيث كنت أدرس في القاهرة، وكان مستواي جيداً وكانت الأحوال ممتازة، ثم بعد ذلك انتقلت إلى الجمهورية العربية السورية للالتحاق بالجامعة هناك، والتحقت بنادي بردى السوري الذي حققت معه أول بطولة دوري في حياتي الرياضية.

لأن عمري وقتها كان 20 عاماً فقط، وكانت الأمور تسير بصورة جيدة جداً، في الإجازة الصيفية قام فريق العروبة من الشارقة بزيارة إلى سوريا وكانت لديه مباراة أمام نادي بردى الذي ألعب ضمن صفوفه، وكان في تلك الفترة نادي النصر الإماراتي موجوداً بسوريا.

فالتقيت ببعض الشباب من نادي النصر وقالوا لي: ألا تود أن تأتي إلى دبي، قلت لهم: أهلاً وسهلاً بإذن الله سآتي إلى دبي. وبالفعل عقب عودتي مع فريق بردى من تركيا التي كنا نقيم فيها معسكراً، جئت إلى دبي.

4 دورات خليجية

يقول رجب عبد الرحمن في ذكرياته: أنا من القلائل من لاعبي الإمارات الذين شاركوا في أربع دورات خليج متتالية منها الدورة الخامسة التي كانت في بغداد في العام 1979 وأذكر في تلك الدورة أن المدرب لم يقم بإشراكي في جميع المباريات، لكن في مباراتنا أمام المنتخب العُماني أخطرني المدرب بأنني سأكون ضمن التشكيلة الأساسية التي ستبدأ المباراة، أذكر في تلك المباراة كان هناك تحدٍ بيني وبين الحارس العماني عبد الأمير، لأننا كنا زملاء بجانب المرحوم علي ناصر ومجموعة أخرى، درسنا سوياً في القاهرة.

قلت للحارس العماني عبد الأمير: اليوم سأحرز هدفاً في مرماك! قال لي: لن تستطيع، وإذا تمكنت من إحراز هدف في شباكي سأعتزل الكرة. قلت له: ستعتزل بإذن الله. وبالفعل وصلتني كرة من جاسم محمد قمت بلعبها قوية من خارج خط الـ18 سكنت المرمى كهدف في مرمى عبد الأمير.

مواجهة سانتوس

في العام 1973 زار الإمارات نادي سانتوس البرازيلي الذي كان بين صفوفه الجوهرة السوداء بيليه، ولعب أمام نادي النصر.

وأذكر أن المدرب الشربيني كان يطلب مني أن ألعب مدافعاً أمام الفرق القوية، لكن في تلك المباراة قال لي: يا رجب نحن اليوم أمام سانتوس سنتجرع الهزيمة شئنا أم أبينا، لأننا سنلعب أمام سحرة الكرة في العالم، لذا أطلب منك أن تلعب مهاجماً، عل وعسى تتمكن من إحراز هدف في مرمى البرازيليين.

وبالفعل لعبت رأس حربة مع زميلي عوض مبارك، وعن قصة الهدف الذي أحرزه عوض في مرمى سانتوس، أذكر أن الكرة وصلتني من سالم بوشنين وقمت بدوري بتمريرها إلى عوض الذي أحرز هدفا في المرمى البرازيلي.

كأس فلسطين في ليبيا

يتذكر رجب عبد الرحمن بعضاً من ذكرياته مع كأس فلسطين في ليبيا ويقول: الكابتن جمعة هو أحد الذين أتذكرهم جيداً في تلك المشاركة، وكذلك الفنان الملحن إبراهيم جمعة الذي كان متواجداً معنا في تلك الدورة.

كنا كلاعبين مترابطين جداً عقب نتائجنا الجيدة في دورة كأس الخليج الثانية في الرياض، وبالرغم من خسارتنا لجميع المباريات التي لعبناها في كأس فلسطين، لكن المجموعة كانت ممتازة جداً. خسرنا أمام العراق 1/3 وأمام المنتخب المغربي 1/4 وكان المنتخب المغربي في تلك الفترة منتخباً قوياً جداً.

هتاف شهير

عن هتاف «عجب عجب ما بين بوشنين ورجب» يقول رجب عبدالرحمن: هذا الهتاف كان سببه أنني كنت وبوشنين نتسبب بأهداف (النصر) في المباريات التي يخوضها، فكانت الكرة تتحول بيني وبينه خلال الهجمات، ومن خلال ذلك التنسيق كانت تأتي الأهداف، وبهذا الشكل أخذ ذاك الهتاف مكانته في المباريات.

أسوأ حادث

يقول رجب عبد الرحمن: لا أنسى أسوأ حادث تعرضت له في حياتي في الملاعب وكان من خلال الإصابة التي أصبت بها في عيني حين كنت ألعب في مباراة مع نادي (النصر) ضد النادي (الأهلي)، ما سبب لي نزفاً في عيني، إلا أنني صممت على إكمال المباراة رغم إصابتي البالغة آنذاك.

1985

حقق مع العميد كأس رئيس الدولة

1973

لعب أمام سانتوس البرازيلي بقيادة الجوهرة بيليه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم رجبمسيرة حافلة مع النصر منذ 1970 المعلم رجبمسيرة حافلة مع النصر منذ 1970



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates