فكروا في «جدام»

فكروا في «جدام»!

فكروا في «جدام»!

 صوت الإمارات -

فكروا في «جدام»

بقلم : محمد الجوكر

■ استعاد المنتخب الوطني لكرة القدم نغمة الانتصارات وصالح جماهيره بفوز أفرحنا وأسعدنا برغم عدم القناعة بالأداء ربما بسبب الظروف التي أحاطت بالمنتخب قبل المواجهة الهندية.. كنت قلقاً بعد العرض الهندي القوي الذي قدمه أمام تايلاند وأطاح بمدرب الأخير، فزنا لندخل تحدياً جديداً في عصر الاحتراف مع مجموعة طيبة من اللاعبين، حيث يلعب المنتخب في النهائيات بثمانية لاعبين جدد، وهذا يحسب للمدرب زاكيروني الذي يملك تجربة تدريبية عمرها 35 سنة محققاً النجاحات الكبيرة مع كبرى الأندية الإيطالية ومع منتخب اليابان الذي صعد معه إلى نهائيات كأس العالم والفوز ببطولة آسيا، فالمدرب برغم قناعة من تعاقد معه فإنه يشعر بأنه يحارب وينتقد من كل من له علاقة من بعيد أو قريب بكرة القدم، فهذا مدربنا يجب أن نحترم تاريخه ولا نسخر منه، فهو يعمل وفق الظروف والأدوات التي يملكها، فعندما تعاقدنا معه طلبنا منه التغيير السريع فأصبح في ورطة من أين يأتي بلاعبين في ظل دوري يسيطر عليه الأجانب، فكل نادٍ يأتي بأربعة أجانب مما يحجب الرؤية والفرصة أمام اللاعب المواطن في أن يبرز، اللهم إلا في حالات نادرة، وتلك واحدة من الأزمات التي تعاني منها الرياضة الإماراتية، ولو نلاحظ في هذه البطولة نفتقد حتى اتحاد الكرة بقياداته وأعضائه فلا نشعر بهم ولا نشاهدهم كما «يفترض»، فوجودهم محدود والمنظومة الكروية غائبة للأسف خارج إرادتهم!

■ عموما المنتخب نجح وفاز وصحح أوضاعه على حساب (النمور الزرقاء) وننتظر موقعة الاثنين في دار الزين وهي فرصة جديدة أن نرى تطوراً آخر، نريد الفوز، فالكرة فوز وأهداف حتى نستمتع في ظل امتلاء المدرجات بالمشجعين، خاصة أن جمهور الزعيم وحده يكفي، لأننا شاهدنا خلال كأس العام للأندية كيف كان لهم تأثير إيجابي، فهذا منتخبنا علينا أن نفكر ونسانده ونقف معه ونترك اتحاد الكرة خاصة «المدرب».. «خلوه في حاله» ليعمل بهدوء بعيداً عن التشويش فهو في النهاية إنسان فكروا في «جدام»، فقد حقق الأبيض فوزاً غالياً على الهند وأنهينا مغامرته بعد أن كان أحد مفاجآت البطولة ليضع الأبيض قدماً في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة، وبات المنتخب بحاجة إلى نقطة واحدة من مباراته الأخيرة ليضمن التأهل إلى الدور الثاني بعيداً عن الحسابات المعقدة، أكرر وأكتب وأقول إن الكلمة المكتوبة تفتح القلوب وقد تقتلها أحيانا. والله من وراء القصد
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فكروا في «جدام» فكروا في «جدام»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates