صندوق الموهوبين

صندوق الموهوبين

صندوق الموهوبين

 صوت الإمارات -

صندوق الموهوبين

بقلم : محمد الجوكر

نتوقف عند تصريح سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، بأن الرياضة ركيزة من ركائز المجتمع، والنهوض بالشباب في القطاعات كافة، وواجب وطني، تنهض به فئات المجتمع جميعها، منوهاً بأن مبادرة إنشاء صندوق لرعاية الرياضيين الموهوبين، يمنح الجميع، شركات وأفراداً، فرصة المساهمة في الجهود الحكومية المستمرة، لإحداث نقلة في مجال الرياضة، بتحقيق أوسع مشاركة في هذه المبادرة المجتمعية، فتصريح «بوزايد»، يدعم موقف الهيئة العامة للرياضة، فمنذ تولى المهمة، اللواء محمد خلفان الرميثي، وجهوده لا تتوقف، وقد أثلج صدرنا، ونحن نقرأ عن تأكيد أكثر من 30 جهة حكومية وخاصة، من مؤسسات وأفراد، استعدادها للمساهمة في رعاية صندوق دعم المواهب الرياضية، بعد أيام قليلة من الإعلان عن المشروع الجديد، والاهتمام بالأبطال القادرين على تشريف الوطن.

وأرى أنها من أهم القرارات التي اتخذتها هيئة الرياضة خلال جلستيها الأولى والثانية، ولهذا، أتوقف عندها للأهمية الكبيرة في حياتنا، عن إقامة (صندوق للموهوبين)، مع الحرص، على وجود دراسة مستفيضة حول المشكلة، انطلاقاً من اهتمام القادة بالرياضة، وإيماناً بدورها، ومن هنا، نرى أهمية تشكيل فريق من المتخصصين في هذا المجال، لعمل الدراسة المتكاملة، والتي تتضمن المواضيع المرتبطة بالرياضيين الموهوبين، وما يخصهم، ومن أهمها، ارتباطهم بالأسرة والمجتمع، لكي تسير الدراسة بمنهج علمي صحيح، فالمشروع حيوي، وليس فقط في التمويل المالي، بقدر ما يجب أن نفكر، كيف يبقى داعماً للمستقبل، ولا ينتهي إلا ونحن نراه يرى النور، وفق هذا التوجه الحكيم، وارتباطه بالطموح والمستقبل، في ظل التغيرات التي تطرأ على الرياضة اليوم في المجتمع، وهي علاقات مشتركة بين الواقع والطموح، وبالتأكيد، هناك أناس مختصون في هذا الشأن، ولديهم الفكر لبناء المواطن الموهوب، ونرى ضرورة تفعيل المبادرة بدراسة متأنية، ونتعرف إلى واقع الرياضة، من خلال الزيارات التفقدية التي ستقوم بها الهيئة قريباً، وأن تختصر فقط، على خبرائنا المحليين، وكفانا «خواجات أجانب»، بعد أن مررنا بتجارب سابقة، حيث حضروا وغادروا، دون أن نشعر بهم، نريد من يعرفنا ونعرفه!!

الدراسات السابقة، لا بد أن نطلع عليها، لنتعرف إلى المشكلات، لأنها قضية محورية، فحياة الرياضي على المستوى الفردي والأسري والمجتمعي، مما يعزز قيمته الفعلية، وأنا على يقين بأن الدراسات التي تمت في هذه الخصوص، تناولت بعض الحلول التي يجب آن نقوم بتحليلها، يشارك فيها نخبة من المختصين، وهذه مسؤولية الهيئات التي تتولى الإشراف على الشباب، ونحمد الله أن لدينا هيئة رياضية متخصصة، ويقودها رجل متحمس ومتطلع، هو (بوخالد)، يعرف ويتابع الهموم الرياضية، ولديه الرغبة الحقيقية لعلاج ما تعانيه رياضتنا اليوم، فقد عمل في كل قطاعات الرياضة المختلفة في الأندية والاتحادات، والآن «الهيئة» هي قمة الهرم الرياضي، وما دعاني للكتابة في هذا الموضوع، لأهميته، وكي نضمن نجاح الصندوق المرتقب لرعاية المواهب، ولا بد من العودة لجميع الدراسات التي تمت، لأنها تعطينا مؤشرات، وتشكل لنا نقطة بداية صحيحة.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق الموهوبين صندوق الموهوبين



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates