تقديراً لمكانته

تقديراً لمكانته

تقديراً لمكانته

 صوت الإمارات -

تقديراً لمكانته

بقلم : محمد الجوكر

 إعلان رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، تركي آل الشيخ، عن إطلاق اسم المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد، طيب الله ثراه، على البطولة الحالية لكأس العرب للأندية الأبطال، ليصبح مسماها «بطولة كأس زايد للأندية الأبطال»، ولنسخة واحدة، يأتي تقديراً لهذه الشخصية الكبيرة، وما تمثله من مكانة كبيرة في قلوب كل العرب، وتأكيداً لدوره وجهوده، رحمه الله، في كافة المجالات، وفي ظل هذا التلاحم الذي وجدناه بين أسرة الرياضة العربية، خاصة بين البلدين الشقيقين، جاءت هذه المبادرة في أجمل صورة، واضعين في الاعتبار، أهمية دور الشباب في مواصلة الإنجازات الرياضية، فالشباب هم عماد المستقبل وبناة النهضة، ومن منطلق حجم هذه المسؤولية، تأتي أهمية البطولة التي ازدادت مكانة، لأنها تحمل اسم القائد المؤسس، رحمه الله، وهذا التوجُّه، يقدم نموذجاً من مآثر حكيم الأمة العربية، للكثير من الرياضيين الذين أصبحوا أبطالاً وفرساناً، لقد نشأنا جميعاً في مدرسته القيادية، التي تعلمنا فيها مبادئ الوطنية، والانتماء والولاء، ولتحقيق أهداف الدولة وغاياتها، ونراه دائماً كان في مقدم وطليعة المدافعين عن الوطن، في سبيل رفعته، يقود كافة معاركه، في سبيل نجاح مسيرتنا، لقد نشأنا وهو يوجهنا جميعاً، إلى أن حب الوطن واجبٌ والتزام، وأن العمل المخلص في سبيل تقدمه ورفعته، هو نجاح ونماء.

وبصفتي واحداً من أبناء الإمارات، أعتز وأفتخر بتوجيهات الاتحاد العربي لكرة القدم، والذي كنت فيه عضواً لأكثر من 15 عاماً، ومستشاراً في اللجنة الإعلامية، ويأتي عام زايد، حباً ووفاءً وتقديراً للمكانة والدور الكبير الذي كان يلعبه زايد، رحمه الله، وليؤكد أن «البيت متوحد»، وأننا نسير بثبات على خطى ونهج قادتنا.

لقد حرص القائد المؤسس على أهمية الإنسان، ودوره وتفاعله مع المجتمع، فأصبح يركز على هذا الجانب الأساسي في تكوين الشخصية لكل أبناء وطننا، فكان دائماً يؤكد على بناء الإنسان المواطن الصالح، الذي يخدم أمته ووطنه، وفق تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، فهو لم يكن رئيساً للدولة فقط، وإنما كان إنساناً رائعاً، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، والقائد والمعلم، وتخرج في مدرسته الآلاف من شباب الدولة، الذين أصبحوا اليوم البذرة الحقيقية لدفع مسيرة العمل الاتحادي، وبناء حياة سعيدة، ومستقبل أفضل لوطننا.

فأعماله، طيب الله ثراه، علامة مضيئة في تاريخنا، ومن هنا، كان الاعتراف الرسمي بأن تحمل البطولة العربية، التي انطلقت بنسختها الحديثة الموسم الحالي، تحت مسمى البطولة العربية للأندية، بثوبها الجديد، اسم زايد، رحمه الله، التي يشارك فيها ناديا الوصل والجزيرة، وتعد الأكبر والأضخم في تاريخ بطولات الاتحاد العربي، وفي قارتي آسيا وأفريقيا، وقد انطلقت في 24 من شهر أبريل الماضي، وخُصصت لها جوائز مالية ضخمة، حيث يحصل صاحب المركز الأول على 6 ملايين دولار، وذلك تحفيزاً وتشجيعاً لكل الأندية المشاركة، والآن، سيزداد رونقها وبريقها بمسماها الجديد «كأس زايد».. شكراً آل الشيخ.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقديراً لمكانته تقديراً لمكانته



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates