كانت أيام

كانت أيام

كانت أيام

 صوت الإمارات -

كانت أيام

بقلم : محمد الجوكر

■سلسلة الحلقات التوثيقية السنوية التي تشرفت بتقديمها عبر السنوات بعنوان «كانت أيام»، كانت من أجمل ما قدمته عبر مشواري الصحافي المتواضع، راجيا أن تكون عند حسن ظنكم جميعا نظرا لأهمية التوثيق الرياضي وأمانه التاريخ، فقصص الأمس الرياضية كانت مشوقة وجميلة لأنها تمثل عبق تاريخ الوطن، فكلما عادت بنا الذاكرة إلى الماضي، تصدر المشهد من أحببنـاهـم وعشنا معهم أجمل اللحظات. فلكل إنسان منا ذكريات تبقى عالقة بالأذهان على مر السنين.

■ لذا كلما قلبت ورقة عزيزة على قلبي من أوراق هذا الملف التوثيقي، أجدني قد انتقلت إلى ورقة جديدة أيضا ذات أحداث وذكريات لا تسقط من الذاكرة.

■ وقد استغرق إعداد هذا الملف عشر سنوات قدمتها بهذا العنوان «كانت أيام» وهي أحلى الأيام.. ومن المؤكد ستظل شهادات صادقة عن رجال قدموا الكثير وبذلوا الجهد والعطاء من أجل راية الوطن. وفي هذا العمل التاريخي الجديد في طبعته الخاصة، أوثق مسيرة الرياضة الإماراتية.. فمن لا يعرف ماضيه، ولا يحفظه، لن يحفظه مستقبله.

■ لذا بات من الأمانة، ومن الواجب تجاه الوطن، توثيق هذه الصفحات التي نشرت عبر جريدة البيان، رافعا شعار «كي لا يضيع تاريخنا الرياضي».. فأصداء الذاكرة هي مجموعة أسباب دعتني أن أسجل جزءا من مرحلة هامة في تاريخنا الرياضي، عبر محطات رئيسية في مسيرتنا..مع التأكيد أن المحطات المشرفة في مسيرتنا الرياضية لا تحصى ولا تعد.. وما نقدمه ماهو إلا جزء بسيط من رد الجميل لأبناء الإمارات.

■ فالتجربة غنية وكبيرة.. ورد الجميل واجب علينا، وأحمد الله الذي هداني إلى الاحتفاظ بصفحات الزمن الجميل، فتصبح ثروة توثق لتاريخ مضى عليه عشرات السنين، ونبراساً ينير الطريق للأجيال القادمة.. لذلك ما أروع وأهم أن نحتفظ بها للمستقبل.. واليوم أستميح القارئ العزيز عذراً بأن تتوقف «كانت أيام» اعتبارا من الموسم المقبل شاكراً الجميع، وأخص زملائي الأعزاء في دار البيان للصحافة على تعاونهم في نجاح هذا العمل الوطني الذي أعتز به، فقد بدأت في تجميعها وإعدادها كمجلد يحتفظ به في المكتبات ومراكز الدراسات والبحوث، لكل من يبحث في تاريخنا الرياضي المفقود.. والحمد لله أولاً وأخيراً وعلى كل حال.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كانت أيام كانت أيام



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates