بقلم : محمد الجوكر
انتقل الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة من مقر إقامته مع كبار المدعوين بفندق شانغريلا، وفضل الإقامة مع مقر الزملاء الإعلاميين "باب القصر"، حيث يقدر عدد المدعوين من الزملاء بقرابة 100 إعلامي، دعتهم اللجنة المنظمة في مبادرة طيبة تؤكد حرصها على أهمية دورهم في إثراء البطولة، وتواجدهم ضروري وهام في مثل هذه المناسبات الكبرى التي تتطلب وجود الإعلام معنا، فأهلاً بهم، ونعود لشيخ الرياضيين العرب والذي نعده صديقاً لنا، فقد تمرس في المهنة عندما كان وكيلاً لوزارة الإعلام في البحرين، قبل ذلك كان قاضياً وعسكرياً.
إلا أنه عاشق للرياضة وأصبح وجهاً مألوفاً ورجلاً محبوباً يحبه الجميع، فوجوده مكسب كبير للبطولة، وأحسنت اللجنة المنظمة بدعوته وإن كانت قد "سهت" عن دعوة الكثيرين محلياً وقارياً، من الذين لهم مع الرياضة الإماراتية مواقف مشرفة لا يمكننا أن ننكرها، ولكن يبدو مع قلة الخبرة وربما الانشغال "نست" اللجنة المنظمة التي اعتذرت ووعدت بالتعويض في قادم الأيام، ونحن بالانتظار لنرى كل الأحبة هنا.
** كلمات أبو عبدالله برغم بساطتها إلا أنها تعني لنا الكثير، والقصد هنا المنتخب الأسترالي لكرة القدم "ليش" أدخلوه للاتحاد الآسيوي للكرة، ولماذا طالما شركاته التسويقية بعيدة عنا، فهي لا تشارك في دورات الألعاب الآسيوية لأنها مرتبطة أوروبياً.
وقد استغلت الوضع وأصبحت تشارك في كل بطولات كأس العالم واعتبرت القارة عبوراً وبوابة سهلة لها، لأن جميع اللاعبين يلعبون محترفين في أوروبا وخاصة الدوري الإنجليزي الأقوى والأشهر أوروبياً، باستثناء ثلاثة لاعبين فقط يلعبون في الدوري الأسترالي المحلي.
فقرار ضمهم كان خطأ لأن الذين وافقوا خلال الجمعية العمومية أيام ابن همام الكل رفع رأسه موافقاً كأنهم "بني صامت"، واليوم ندفع الثمن لأنها ضيعت علينا مقعداً في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، وأتفق مع ما قاله الشيخ عيسى بن راشد للصحافة، إنه لا يؤيد وجودهم، محملاً القطري محمد بن همام مسؤولية ضمه للقارة الآسيوية والمشاركة في منافساتها.. فهم غرب على آسيا، وأقرب للإنجليز، وكان عليهم أن يلعبوا معهم!
** في آخر نسخة كان بطلاً أول مرة، بل نجح في فك «عقدة» عدم حصوله على اللقب، في ثالث مشاركة له سابقاً وحالياً المشاركة الرابعة وبدأت تظهر وتتعالى الأصوات مجدداً باستبعاده من منافسات القارة، وعودته لسابق عهده في منطقة أوقيانوسيا، بسبب أنه منذ انضمامه للساحة الآسيوية الكروية، حرم منتخباتنا المنطقة من حجز مقعد من مقاعد القارة المؤهلة للمونديال!!..
والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان