جلسة تاريخية

جلسة تاريخية

جلسة تاريخية

 صوت الإمارات -

جلسة تاريخية

بقلم : محمد الجوكر

يمكننا الآن بكل ثقة، أن نقول «دقت ساعة العمل». فالمؤشرات الأولية تؤكد أننا مقبلون على مرحلة تاريخية هامة، تمثل لنا تحدياً وطنياً كبيراً.. نحن له بإذن الله، بدعم كبار رجالات الدولة، وبجهود المسؤولين وكل من له علاقة بالحدث الذي نحن بصدده، وبمساندة جماهيرية حاشدة ومتوقعة، بدون أدنى شك، وبمظلة إعلامية أجزم بأنها ستكون الأفضل والأكثر تميزاً؟

نتحدث عن العرس الآسيوي.. مونديال الأوائل، الذي سيقام على أرض زايد الخير، اعتباراً من الخامس من يناير وحتى الأول من فبراير المقبلين.

وبرغم معايشتي للمشاركة الأولى قبل 38 سنة، إلا أنني أرى أن الحدث الآسيوي هو بالفعل بطولة الأوائل، ولعلي أبدأ بتسليط الضوء على «الأوائل» من ملتقى إعلامي هو الأول من نوعه في تاريخ الحركة الرياضية الإماراتية، ذلك الذي دعت له الهيئة العامة للرياضة مساء أول من أمس، في نادي ضباط القوات المسلحة «الراقي» في أبوظبي، مقر الأحداث التاريخية الكبرى، بحضور رئيس الهيئة، محمد الرميثي، ورئيس اتحاد كرة القدم، مروان بن غليطة، وأعضاء الهيئتين الرسمية والأهلية، وحشد من العاملين في مختلف أجهزة الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والسوشيال ميديا.

فكرة الملتقى جديدة ومعبرة عن الهدف منها، فقد كنا نتوقع مؤتمراً صحافياً بالمعنى التقليدي، فإذا بنا نجده لقاء على شكل مائدة مستديرة، ولكن بدون طاولة مستديرة، ومفهوم المائدة المستديرة، يعني أن الكل في جميع الصفوف الأمامية والخلفية سواسية في الطرح، وكم كان الملتقى ديمقراطياً لأبعد الحدود.

. فشهد نقاشاً صريحاً وهادفاً بين الحضور، ينم عن رغبة جارفة في بذل أقصى الجهد، كل في موقعه، خدمة لوطننا الغالي، ولن أخوض أكثر من ذلك في تفاصيل الملتقى، فسترون نتائجه بكل وضوح قريباً جداً.

إلى ذلك، فإن المونديال الآسيوي السابع عشر، هو الأول في تاريخ كأس آسيا الذي سيقام بمشاركة 24 منتخباً، بعد أن كان يقام بمشاركة 16 منتخباً فقط، ما يمثل تحدياً كبيراً تنظيمياً وفنياً.

البطولة ستكون قوية ومنافساتها غاية في الشراسة، أضف إلى ذلك أن المنتخبات المشاركة ستحظى بمساندة جماهيرية من الأشقاء والأصدقاء أبناء الجاليات المقيمة، ومن الزائرين، لمتابعة هذا الحدث الأهم في القارة الصفراء، ولأول مرة أيضاً ستقام بطولة كبرى على ثمانية ملاعب، تكاد أن تغطي كافة أنحاء الدولة، ما سيوفر للمتابعين من عشاق الساحرة المستديرة متعة غير مسبوقة.

وهناك الكثير، بل والكثير جداً من الأوائل الذي اعتاد العالم من الإمارات، سيظهر إلى العلن كل يوم من الأيام الثمانين المقبلة، التي تفصلنا عن موعد انطلاق لقاء افتتاح المونديال الآسيوي، والذي سيجمع بين منتخبنا الوطني وشقيقه البحريني على استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، ما يعني أنه وجب علينا، اعتباراً من اليوم، أن نشمر عن ساعدينا ونشحذ الهمم ونصطف كتفاً بكتف ويداً بيد، بغية تقديم وطننا الغالي في أبهى صوره من جهة، وخلف «الأبيض» من جهة أخرى، بمنهجية مدروسة واستراتيجية واعية، فقد دقت ساعة العمل.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة تاريخية جلسة تاريخية



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates