هدية شخبوط

هدية شخبوط!

هدية شخبوط!

 صوت الإمارات -

هدية شخبوط

بقلم - محمد الجوكر


لقاء القمة الذي جمع، أمس، بين العراق وإيران على استاد المكتوم بدبي؛ هو لقاء تقليدي بين المنتخبين، حيث تنافسا في كأس آسيا منذ انطلاقتها، خاصة السبعينات، حيث كانت القوة الكروية لهما في المنطقة، وفازت إيران في البداية، ولكن أسود الرافدين ألحقوا بها خسائر، فظلت لقاءاتهما تتمتع بمذاق خاص، وأتذكر واقعة غاية في الأهمية أنقلها عبر زميل أكاديمي، حيث تلقيت قبل فترة من د.جمال صالح مدرب منتخب العراق ونادي الطلبة سابقاً، المدير الفني بنادي الشارقة حالياً، هدية لا تُقدر بثمن هي عبارة عن صورة للمغفور له المرحوم الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان الحاكم الأسبق لأبوظبي، وهو يشاهد مباراة في كرة القدم بين العراق وإيران عام 68 في طهران في زيارة خاصة له، وعقب انتهائها لصالح العراق بهدفين مقابل لا شيء، وسجل «الدكتور» هدفاً حيث أعجب بأدائه «شخبوط» فصافحه وكرّمه، الصورة تؤكد حرص قادتنا، رحمهم الله، على الرياضة والرياضيين العرب منذ تلك الفترة.

حوار دبي الكروي جعلني أتذكر أهمية الرياضة وتعميمها بمراحل مهمة عبر التاريخ، حتى وصلت إلى العصر الحديث، فعندما أطلقنا على كأس آسيا «كأس التسامح»، فهو نهج عن فكر وفلسفة قادتنا بأهمية هذا التواصل الإنساني بين الحضارات، فحكامنا حرصوا على الاهتمام ببناء مؤسسات حكومية تنطلق نحو التطوّر والازدهار إلى بيئة مستقرة، وهذا ما قام به، بدءاً من عام 1966 المغفور له، بإذن الله تعالى، القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، حينما تسلّم مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي، فقد كان من المهتمين بالرياضة وكرة القدم تحديداً، حيث تشكّلت الفرق الرياضية بالدولة في عهد زايد الخير بدأت التنظيمات الإدارية الحقيقية نحو التقدم والتطوّر، وأسرة آل نهيان الكرام تولت الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة والكرة خاصة، فقبل أكثر من 60 عاماً وجّه زايد لعدد من الفرق العربية اللعب هنا من بينها الإسماعيلي المصري، فكان يشاهد المباريات ويلتقي اللاعبين، ويؤكد أهمية مثل هذا التواصل الإنساني.. والله من وراء القصد.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن صحيفة الأتحاد 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدية شخبوط هدية شخبوط



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates