حق أصيل

حق أصيل

حق أصيل

 صوت الإمارات -

حق أصيل

بقلم : محمد الجوكر

 كتابة الرأي الصحافي، أي «الزاوية أو العمود»، حسب ما هو متعارف عليه في منطقتنا العربية، هي من أصعب المهمات الصحافية، وليست مسألة سهلة، كما يعتقد البعض، فالرأي، يمثل قمة العطاء المهني، آخر درجة من درجات السلم الصحافي، ولا يختلف عليه أحد، وفي تجربتنا اليومية، كشفت الكثير من الأحداث الرياضية، وهي التي تهمني بالمقام الأول، ولمتلقي الرسالة الإعلامية، من منطلق أن الكاتب، لم يعد ملك نفسه، وهذا شعور أؤمن به تماماً، ولا أخفيكم أنني أعتز بأي نقد من القارئ العزيز.

وهذا من حقه علينا، طالما ارتضينا العمل في مهنة المتاعب، وبالأخص هذه الأيام، التي تنتشر فيها شبكات التواصل الاجتماعي، والمواقع التي ملأت الشارع الرياضي، وهناك بكل أمانة وصراحة، فئات تكتب بأسلوب جميل ونقد بناء، وهناك من يستغل الحرية «بزرة أصبع»، ويظل يهاجم ويشتم بأسلوب مؤسف، لا نقبله بل نرفضه.

ولكن من واجبنا التعايش بحرفية، مع كل قضايانا، فهمومنا ومصيرنا وهدفنا ومصلحتنا واحدة، ونعمل على حماية مكتسباتنا والدفاع عن حقوقنا الرياضية، فالحرية قيمة سامية، وحق أصيل من حقوق الإنسان، لكن دون أن نسيء للآخرين!.

يخوض فريق العين مساء اليوم، مباراته مع المالكية البحريني ضمن تصفيات التأهل إلى دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال آسيا، ويسعى الزعيم للتواجد في مكانه المعتاد والطبيعي، بين فرق نخبة القارة، وكثيرون يسألون، لماذا لم نكشف حقيقة المشاركة الآسيوية التي تمت «بتحفظ»، بعد إعلان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بإقامة مباريات أنديتنا وفق النظام السابق، فمن كان معنا ومن كذب علينا!، وعموماً، لقد أحسن اتحاد الكرة بأن اجتمع مع ممثلي أنديتنا في هذه البطولة، وحددنا موقفنا، بعد قرار المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.

وسنشارك رغم رفض الملاعب المحايدة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا، ومن باب اقتناعه، بمبدئه الراسخ بالعمل مع المرجعيات الدولية، والتحفظ على آلية القرار وعدم الحيادية، وتجاهل توصية اللجنة المحايدة التي تشكلت برئاسة نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وشركة الدراسات الأمنية «كونترول ريسك»، اللتين أوصيتا بأن الأمور الحالية تفرض ملاعب محايدة، وانطلقت اجتماعاتنا المحلية، وأثير جدل كثير حول مشاركتنا أو الإنسحاب.

بل وصل الأمر، أننا ودعنا البطولة، بتصريح سابق «باي باي آسيا»، التي كانت مثار مواقع التواصل، بل إنهم طالبوا بأن لانترك الأمر يمر، دون أن يكون لنا رأي وموقف!!، والاجتماع الذي عقده الجنيبي وبن هزام، مع ممثل أنديتنا تجلت منه الأهداف من المشاركة، وأرى أن لا نستغل ونتصيد لكل تصريح، لأنه في وقتها، كانت الأمور واضحة.

ولهذا جاءت تلك التصريحات، وكانت عن قناعة، وإن كنا نرى مستقبلاً، أن لا نستعجل، خاصة في المواضيع والقضايا، التي تتطلب أن نكون حذرين في تعاملنا، فالكل حريص على حماية وسلامة لاعبينا، فليس هناك عاقل يختلف معي في ذلك، وعلينا أن نتوقع كل شيء في لعبة كرة القدم، لعبة المصالح و«بيع الذمم»!!..والله من وراء القصد.
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حق أصيل حق أصيل



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates