خط أحمر

خط أحمر!!

خط أحمر!!

 صوت الإمارات -

خط أحمر

بقلم : محمد الجوكر

 قلناها من زمان ونكررها اليوم وغداً، كيف يقود إداريون هواة لاعبين محترفين؟ ويصبح في أيديهم الأمر في الصرف والدفع دون مراعاة الخط الأحمر!!، وفي النهاية يفشل أصحاب التوقيعات الإدارية الهواة، بعد ثلاث جولات من دوري المحترفين، ويطير اللاعب الأجنبي.

وربما يتبعه المدرب، ويبقى هو جالساً وثابتاً على كرسيه، لا يتحرك، إذاً أين الخط الأحمر هنا؟، لماذا لم يشمله التغيير؟!!، فالخطوط الحمراء المتعارف عليها، هي الحماية والدفاع عن الحق والصواب، وليس الدفاع عن الخطأ، وأتساءل مجدداً، هل لدينا لجنة للإحتراف فعلياً في أنديتنا؟.

أم الاعتماد الكلي يكون على المدير التنفيذي، والذي عليه التزامات تشغيلية يومية، ومن يتابع اللاعبين المواطنين والأجانب في الحصص التدريبية، التي يخوضونها، أم العملية متروكة للأهواء والأمزجة، وبالمناسبة بعض المدربين، يقبضون (كوميشن) من اللاعبين الأجانب، في عقود أخرى، بعيداً عن العقود الأصلية، وبالمناسبة هذه هي قضية الساعة، في كثير من أماكن الدوريات الكروية.

حيث ظهرت قضية ثقافة الفساد الكروي، ومن يتابع التطورات الجارية، يدرك معنى العمولة التي يحصل عليها المدربون والمدراء، من النجوم الذين تتعاقد معهم الأندية، وهذه القضية كانت قبل سنوات شهيرة جداً في الدوري الإنجليزي، وكانت «فضيحة بجلاجل»، والأزمة كانت كبيرة وأصبحت حديث العالم، ليس في بريطانيا وحدها، وكشفتها هيئة الإذاعة البريطانية، فهل أصدرنا «الخط الأحمر» لمثل هذه الفئات!!.

مايحزنني، هو أننا نطلق كلمة خط أحمر، دون أن ندري فحواها، وما الذي يجري في الساحة الكروية، أساس القصور والخلل، والتي تأكل الأخضر واليابس، فهل لدينا لجنة احترافية بالأندية، تقوم بمتابعة جميع منتسبي الدوري الإحترافي، وتوقع خصومات وعقوبات على اللاعبين المحترفين، الذين لا يلتزمون بالتدريبات الصباحية والمسائية، وتنشر العقوبات في الصحف شهرياً، وهل لدينا تدريبات صباحية، أم الإكتفاء بثلاث ساعات في المساء فقط!!.

الخط الأحمر، ذكرني بالزميل محمد علي حسين الإعلامي البحريني المخضرم قبل سنوات، وفي أحد الفنادق البحرينية، أقام حفلاً، قدم فيه كتابه الجديد تحت عنوان(الأحمر هو إسمي)، وسط حضور من القيادات الرياضية والإعلامية، وكانت لديه رؤية وفكرة جديدة، هي إصدار صحيفة تحت إسم(المملكة الرياضية)، والمعروف أن زميلنا القدير، كانت له إسهاماته الكبيرة في الرياضة الإماراتية، على صعيد التحكيم والتدريس والتعليق والصحافة والتلفزيون، وهو بحق إعلامي، من نوع فريد، له فلسفة احترامها واجب.. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خط أحمر خط أحمر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates