اذا قال السركال للشيخ

اذا قال السركال للشيخ؟!

اذا قال السركال للشيخ؟!

 صوت الإمارات -

اذا قال السركال للشيخ

بقلم : محمد الجوكر

تشهد الساحة الخليجية هذه الأيام، صراعاً إعلامياً على الهواء مباشرة، كل يستغل قنواته وأدواته في الرد والسب والشتائم، بكل الألفاظ، على بعضهم البعض، والناس تتفرج، وتحب هذه المقاطع، وتضحك، وهناك من يعجبهم هذه التصرفات، ومن يرفضها ولا تليق له، فقد بدأت المهاترات ساخنة «مولعة»، قبل موقعة الهلال ومنافسه الياباني، على نهائي بطولة آسيا للأندية يوم 18 الشهر المقبل، وقبل هذه المعركة الكروية، فتحت الملفات على مستوى عال جداً، بالضرب من تحت الحزام، فأصدقاء الأمس، أصبحوا أعداء اليوم، ولا عداوة دائمة، إنما المصلحة العامة هي الباقية! فما نراه ونشاهده، أمر محزن للغاية، من فئة إعلامية، كلُ يرمي على الآخر، بأسلوب لم نتعود عليه، برغم ما يربطنا من علاقة طيبة، فلماذا انفجرت كل القضايا وفتحت الملفات مرة واحدة، والسبب أراه، في أن هناك أزمة ثقة موجودة، يجب أن نتغلب عليها فوراً، قبل أن تتفاقم، فالجدل البيزنطي بين مكونات الإعلام خطر، فهو سلاح ذو حدين، والبيزنطيون، عندما يتجادلون في ما لا يعرفون قيمة وأهمية الإعلام كونه صناعة، ليس هناك مستفيد، بل يتربص بنا من لا يحبنا!

علينا عدم المكابرة، فالرياضة لا تعرف إلا المحبة والتسامح والنقاء وصفاء القلب، إن كنت مقتنعاً بأن الرياضة، جزء منها الحرب النفسية، وهذه ظاهرة طبيعية مقبولة، بشرط ألا نتجاوز الخطوط الحمراء، ونغلط على بعضنا البعض، بطريقة «تُخجل»، فهل وصلت الرسالة؟ أم نتجاهلها لغرورنا ونفختنا اللاداعي لها؟

التدخلات والصراعات، بحجة أنها العملية الانفتاحية والديمقراطية، فتحت القيل والقال، وتهدد كيان الرياضة، وأهم أركانها، خاصة إذا بُثت مباشرة، بصورة وصلت إلى الإعلام المرئي والمقروء، وبدرجة تخجل، فقد تبادلنا الإساءة بالألسن عبر القنوات، وأصبحت مادة تُستغل، بطريقة تساعد بعض الإعلاميين على استثمارها بصورة، أساءت لنا جميعاً لأنها تنشر غسيلنا المتسخ، ومن لا يحبك يهاجمك، وينفذ تعليمات وأجندات، بينما هناك فئة، لا تحبذ اللعب بالنار، لأنها تتمتع بالعقل والحكمة، وترفض الخزعبلات والمهاترات!

توقفت كثيراً حول ما دار في المؤتمر الصحافي الأخير، لرئيس هيئة الرياضة السعودية، المستشار تركي آل شيخ، وهو محل تقديرنا، والذي أعتبره أجرأ مسؤول رياضي، مر على بلاده، من خطوات جريئة، وتحولات فكرية مدروسة، فالرجل متحمس ولديه دعم قوي، يتخذ قرارات برغم صعوبتها، إلا أن المجتمع يتفاعل معها ويتقبلها! وقبل أيام شاهدته على مواقع التواصل، قال فيها: «هناك رجل واحشني ودي أشوفه، هو يوسف السركال»، بل وجه له الدعوة لمقابلته في السعودية، فماذا رد «السركال» عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، وقرأته عبر صحيفة عكاظ السعودية، قال السركال: «يشرفني ويسعدني، أن ألتقي معالي المستشار الصديق تركي آل شيخ»، وبالمناسبة وصل «بويعقوب» أمس من مكة المكرمة، بعد أداء مناسك العمرة تقبل الله طاعته، وسيعود إلى الرياض قريباً، لمشاهدة الزعيم السعودي ممثلنا العربي في المهمة الآسيوية، متمنياً له الفوز بالكأس، إن عودة الرئيس السابق للكرة الإماراتية للواجهة مرة أخرى للساحة قارياً، تعني الكثير! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اذا قال السركال للشيخ اذا قال السركال للشيخ



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates