بقلم : محمد الجوكر
*ليس أفضل وأهم وأجمل وأسعد وأغلى، من هذه الأيام، التي يحتفل فيها الوطن بالعديد من الأحداث والمناسبات الكبرى، التي تسعد كل أبناء دولتنا، التي شهدت خلالها تطوراً سريعاً وكبيراً، في ظل القيادة الحكيمة التي يتقدمها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، حيث بدأت الإمارات، تنتهج الفكر العالمي من أجل مواكبة العالم في الثقافة والرياضة والعمل.
وقد جاءت الاحتفالات التي شهدتها الدولة أمس، تعبيراً واضحاً عن مدى الترابط القوي بين القيادة والشعب، عبر المناسبات الجميلة، تحت شعار «الوفاء» لمن قدّم، وأصبحت اليوم بلادنا، تمثل نموذجاً مشرفاً للدول والأمم والشعوب، في التعامل الراقي والإنساني والحضاري، لكل من ساهم وقدّم أفراداً أو مؤسسات، وأصبحت إمارات زايد الخير، نقطة تحول رئيسية في حياتنا، وها نحن نعيش ذكريات جميلة وخالدة، تتمثل باحتفالاتنا بيوم العلم ويوم الشهيد، ومن ثم احتفالاتنا الكبرى باليوم الوطني الـ46.
*هذه المناسبات والأحداث الكبرى متنوعة رياضياً وثقافياً، وتدفعنا للسعي بجهد أكبر لتحقيق الطموحات وبناء الإنسان المواطن، من أجل الوصول إلى أفضل المستويات، والصورة المشرفة في كل المحافل الدولية، لتؤكد أن أرضنا جذابة لكل العقول من مختلف الجنسيات، لأننا نعيش في زمن التسامح، ونتعايش مع كل شعوب العالم بالحب والتقدير، فلا نرى هذا الترابط والانسجام في العمل الإنساني الخيري، إلا على أرضنا الطيبة.
*وقد حققت الرياضة في ظل القيادة الرشيدة، الكثير من القفزات والإنجازات في كل المحافل الشبابية والرياضية، التي رفعت كثيراً من أسهمنا، وأصبح اسم (الإمارات) مميزاً بين الدول المتقدمة حضارياً في العالم، ما حقق لشبابنا الثبات والاستقرار وإبراز قدراتهم وإمكانياتهم التي صقلوها بما وفرته لهم الدولة، من منشآت ومرافق رياضية حديثة واستقدام العديد من الكفاءات العربية والأجنبية للإشراف الفني، وحقق أبناؤنا العديد من الإنجازات والنجاحات التي يفتخر بها الوطن، فقد بادرت أمس الهيئات الوطنية بتكريم أبناء الوطن ورجالاته في مناسبة تاريخية نعتز ونفتخر بما نراه.
*ونحن نحتفل بهذه المناسبات التاريخية، نتمنى أن نعاهد أنفسنا جميعاً كشباب، ونؤدي الرسالة الموكلة إلينا بكل أمانة وأن نجسد أهدافها بالصورة الصحيحة التي تؤكد مكانة دولتنا دولياً، وأن نسعى جاهدين لتحقيق هذه الأهداف من خلال الرياضة والثقافة التي أصبحت اليوم تشكل منعطفاً هاماً في حياة الشعوب والأمم، وأملنا كبير في جيل الاتحاد، لتنفيذ هذا الدور الحيوي والمضي قدماً في تحقيق ومواصلة الإنجازات الرياضية المشرفة فالمسؤولية كبيرة، ومن خلال شباب ورجال الوطن نستطيع أن نحقق أهدافنا من تقدم وتطور وازدهار لنرفع شأن بلادنا عالياً خفاقاً.
فمرحباً بوطن الأحداث والمناسبات السارة.. والله من وراء القصد.