بقلم _ محمد الجوكر
*في يوم الوفاء، لأهل الوفاء، أقام الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، حفل تكريم الزملاء في العاصمة الأردنية عمان، وقد نالوا شرف التكريم، في احتفال عيد الإعلاميين الرياضيين العرب الحادي عشر، الذي أقيم في قاعة المركز الثقافي الملكي، وسط اهتمام بالغ، وعلى مستوى عال، بحضور كبار الشخصيات، ورجال الإعلام الرياضي في الوطن العربي، وقد تسلم الاتحاد، خلال الفترة الماضية، ترشيحات الاتحادات، واللجان، وروابط الإعلام الرياضي، في الوطن العربي، أسماء من سيتسلمون خلال الاحتفال، الأوسمة المذهبة، والشهادات التقديرية، من راعي الاحتفال.
*وكان على رأس المكرمين، الزميل علي حميد، الذي يعتبر الأقدم من بين المتواجدين من الإعلاميين، حيث بدأ مهمته في مجال الإعلام الرياضي، عبر التعليق الكروي، من الملاعب الأردنية عام 75، مع منتخبنا العسكري، الذي لعب في التصفيات، التي جرت بالكويت في نفس العام، وكان منتخبنا وقتها قد تعادل مع الكويت بدون أهداف، ويأتي هذا التقدير، بعد أن أعلن معلقنا، اعتزاله والتوقف عن التعليق، بعد هذه الفترة الطويلة، لذا رأت جمعية الإعلام الرياضي الإماراتية، أحقيته بالتكريم عربياً، فهو عميد الإعلاميين الرياضيين العرب الحاليين، وكان علي حميد قد لازم الرئيس الحالي للاتحاد العربي «عبدالقادر»، في بداية مشوارهما التعليقي لكرة القدم.
*ويحرص الاتحاد العربي، على إقامة عيد الإعلاميين، بشكل سنوي، وفي كافة الدول العربية، تقديراً منه للدور الكبير الذي لعبه رجال الإعلام الرياضي، في التقدم الملموس للرياضة العربية، وقد نال التكريم في الأعياد السابقة، عدد كبير من كبار الإعلاميين، من أصحاب الخبرة الواسعة، ممن أثروا مسيرة الرياضة، بعطائهم وبصماتهم الجميلة، ومثل هذه المبادرات، ترفع من مكانة الزملاء، الذين لا شك أنهم، يستحقون الوفاء في يوم جميل، حمل معاني التقدير، لما قاموا به من أدوار حقيقية ومؤثرة، في مسيرة الإعلام الرياضي، والمناسبة الأردنية، هي الأولى من نوعها عربياً، في ظل توقف معظم الأنشطة عربياً!
*وتواصلت الاستعدادات، لعقد انتخابات الجمعية العمومية للاتحاد العربي، التي تنطلق اليوم، على كراسي النواب وأعضاء المكتب التنفيذي، بعد أن ذهب منصب الرئيس بالتزكية، إلى الزميل الأردني محمد جميل، ولدورة رابعة، وهي الأخيرة، وقد راعت الوفود العربية تاريخه وجهده وعطاءه، خلال العقود الماضية، حيث عمل في ظل ظروف صعبة، ومع ذلك، نجح في أن يطور مسيرة الاتحاد، في ظل الإمكانات المحدودة، واجتماعات الأردن اليوم غير، تقام في أجواء مثالية معتدلة، وفي ظل التنافس الشريف بين الزملاء، من أجل الحصول على مقعد، بعد أن شهدت الدورة الماضية، فوز جميع الأعضاء بالتزكية، وهذه المرة الوضع مختلف تماماً، مع كتابة الزاوية، فالأمور غامضة، ولكن بدأت التربيطات والتكتيكات الصحفية، لمن ينال ثقة أعضاء الجمعية العمومية.
* للعلم بالشىء، قاعة الاتفاق والوفاق في الأردن، شهدت من قبل، لقاء الرئيسين الراحلين صدام حسين وحافظ الأسد، حيث جمعهما الراحل الملك حسين، وأقاما في نفس فندق حياة ريجنسي، الذي أقيم فيه حفل الإعلام العربي!!.. والله من وراء القصد.