حاسب نفسك

حاسب نفسك!!

حاسب نفسك!!

 صوت الإمارات -

حاسب نفسك

بقلم : محمد الجوكر

شهد أول أمس حدثاً رياضياً إعلامياً جديداً باعتباره عنصراً فعالاً وأساسياً في مسيرة العمل، بعد أن ازدهرت الحركة الرياضية وزادت رقعة نشاطها بسبب اهتمام الإعلام الرياضي، فقد عرفنا مثل هذه الملتقيات عبر دورات كأس الخليج لكرة القدم، حيث نظمت دولنا العديد من المؤتمرات.

فالإعلام الرياضي له عدة عناصر وعدة مجالات في الخبر الرياضي والتعليق الكروي والنشرة الرياضية التلفزيونية والتحليل الرياضي، فهذه الأضلاع أصبحت أساسية لها خصوصية وأوصلوها إلى المشاهد العربي من الخليج إلى المحيط، وتهدف إلى التوعية والتثقيف لكل منتسبي هذه المهنة الشريفة.

وتضاف اليوم محاور تتعلق بالصحافة الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي التي «أكلت الجو» بجانب التوثيق الرياضي على الرغم من قلته وندرته، فالإعلامي عليه واجبات، أهمها، الأمانة في نقل الأحداث بمصداقية دون زيادة أو نقصان، فهو يمثل المرآة الحقيقية للواقع الرياضي، فكلما قدم الإعلام الحقائق دون تزييف أو تجميل، وصلت الرسالة الإعلامية إلى المتلقي بشكلها الصحيح دون تشويش.

وإن كانت قد ظهرت في الآونة الأخيرة موجة عارمة بما يسمى الإثارة الصحافية، من أجل كسب الجماهير وخلق نوع من البلبلة، وهذه تسبب آثاراً سيئة، لأنها تلطخ أصحاب المهنة الحقيقيين، فالإعلاميون شريحة مهمة في المجتمع.

فالقلم والحرف الذي يعبر به الصحافي أو المذيع، وحتى المعلق، سلاح ذو حدين، فإما أن نصلح الحال، وهذا ما يحدث نادراً، أو نقوم بتدمير كل ما بنيناه، وهذا نراه من الغالبية، خاصة في ظل الطفرة الهائلة التي نعيشها مع التطور التكنولوجي الذي أصبح يسيطر على العالم. فلم تعد هناك مصداقية حقيقية للأخبار، الكل يسعى للسبق والانفراد!!

ومن هنا، فإننا نشيد بمثل هذه المبادرات، آملين أن تخلص لما فيه الخير للحركة الرياضية، فهذه الدورة نجحت قبل أن تبدأ. ومن هنا نؤكد مدى أهمية رسالة الإعلام الرياضي في نقل الأحداث دون تجريح أو مساس، والتي من شأنها أن تنير متلقي الرسالة الإعلامية وانعكاس ذلك إيجاباً.

فتفعيل دوره هام في تثقيف الجمهور وهو واجب على المؤسسات الحكومية للاستفادة من نجاح تجربة الإعلام الذي أصبح ظاهرة تستدعي التوقف عندها، لأنها أصبحت ذات رسالة حيوية ومهمة، ويمكننا عبر هذا المفهوم الجديد أن نتجاوز ونعبر العديد من العقبات والعثرات التي تقف ضد مسيرة الرياضة، فالإعلام الرياضي له خاصيته التي ينبغي الاستفادة منها بأقصى درجة.

فالتجربة ناجحة لأن ذلك الأمر يصب في صالح تكامل الإعلام والنهوض به. فمن الضرورة أن يتحلى الإعلامي بالرقابة الذاتية ويحاسب نفسه في أدائه، وأن يكون لديه وعي ودراية بالقوانين، وأن يتمتع بالوعي الذي يجعله يقدم رسالة صحيحة للجمهور المتابع.

وأن يتبع المهنية والحيادية وأن يتحلى بالروح الرياضية بعيداً عن التعصب لأية جهة معينة، لأن الإعلام الرياضي أصبح من أهم أنواع الإعلام التي يتابعها الجمهور وأصبح يؤثر على سلوكهم، وبالتالي لا يجب أن يكون هذا التأثير سلبياً من خلال بث روح التعصب بين الجماهير

. فخلال السنوات الماضية حدث فيه تطور كبير، ولدينا في المنطقة حوالي 66 برنامجاً رياضياً، وفي خليجي 23 بالكويت هناك عشرات البرامج اليومية وهذا ما لا يحدث في كثير من البطولات حتى العالمية بأن يكون البث على الهواء.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حاسب نفسك حاسب نفسك



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates