بقلم - محمد الجوكر
تقيم اللجنة العليا المحلية المنظمة لكأس آسيا مساء اليوم حفل وفاء وتقدير لرئيس وأعضاء اللجنة المنظمة لكأس آسيا 96 بحضور قادة الرياضة بالقارة الآسيوية في مناسبة جميلة، وإن كانت قد تأخرت، لكنها طالما تقام فهي جديرة بالتوقف عندها لأن ما قدمناه في ذلك الوقت كان بالفعل معجزة ما زالت أصداؤها ليومنا هذا، ليس فقط للحفل الأسطوري البحري الذي أنشد فيها سندباد الفن شادي الخليج وغيره من الفنانين، فقد كان يوماً استثنائياً ولا في الخيال، فقد شاركت في عشر بطولات لكأس آسيا، وأعتبر البطولتين التي تشرفنا باستضافتها هما الأفضل في تاريخ بطولات الاتحاد القاري منذ انطلاقتها ليومنا هذا.
ومثل هذا التكريم يستحقه رجال الإمارات، خاصة أنهم كانوا ولا يزالون من خيرة الكفاءات الإدارية الرياضية التي نفتخر بها لأنها قدمت جهوداً طيبة نتذكرها ولن ننساها برغم ابتعاد الغالبية منهم عن الساحة الرياضية إلا أن بصماتهم وتأثيرهم يظل باقياً في الأذهان، فالتكريم لهؤلاء واجب، وعلى المؤسسات والهيئات الرياضية بالدولة أن تقدر عطاءهم في سبيل خدمة الرياضة الإماراتية.
ونذكر بعض الأسماء التي تعاملنا معهم خلال أنجح البطولات التي أقيمت حتى الآن.
والشخصيات الرياضية التي كانت في اللجنة العليا قبل 23 سنة هم سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان رئيساً، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيساً لمجموعة أبوظبي وأحمد بالحصا نائباً وإبراهيم المحمود مديراً للبطولة وعضوية صقر غباش وسلطان صقر وقاسم سلطان وأحمد الفردان الذي يرقد حالياً بمستشفى كليف لاند بأبوظبي، نتمنى له الشفاء العاجل، ويوسف السركال وعبد الله ناصر سلطان وعبد المحسن الدوسري مساعداً لمدير البطولة.
وبالتأكيد هناك أسماء أخرى لا تحضرني الآن، أردت أن أكتب هذه الأسماء من باب التذكير والذاكرة لا الحصر، وبالطبع الأسماء النهائية لدى أرشيفي اتحاد الكرة.
وعموماً فإن حفل اليوم يمثل بعداً إنسانياً، خاصة ونحن في عام التسامح وفي بطولة التسامح وفقكم الله وسدد خطاكم، فمثل هذه المبادرات تبين مدى الانسجام والروح بين الأسرة الرياضية الواحدة، خاصة بين أبناء زايد.
تنظيم البطولة هذه المرة يفتخر به كل من عرف البطولات الآسيوية، خاصة أنها هذه المرة في قالبها وشكلها الجديد، حيث تعرفنا إلى هوية فرسان دور الـ 16.
نبارك للمنتخبات التي تأهلت ونقول «هارد لك» للمغادرين، فالآن تبدأ جولة الكبار فيا لها من مواقع كروية ساخنة تبدأ.
متمنياً لمنتخبنا النجاح والتوفيق.
والله من وراء القصد
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن صحيفة البيان