هكذا عرفته

هكذا عرفته

هكذا عرفته

 صوت الإمارات -

هكذا عرفته

محمد الجوكر

الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، شخصية بالغة الثراء، متعددة القدرات، وبصماته بارزة في كل ميدان عمل به، فهو ذلك الرجل الذي يخلّف وراءه في كل مجال يدخله، إرثاً عظيماً من الإنجازات والقيم النبيلة.

وهو بحق مدرسة رياضية في دولتنا الاتحادية والعالم العربي، وقد كان لنزعته الإنسانية العالية، ولشخصيته المتكاملة، وحـبّه لله وللناس ولبلده، ورؤيته الوطنية وتعدد معارفه، أثر واضح في كل من عرفه إنساناً وركناً من أركان دولتنا الحبيبة، وهذه المسيرة الحافلة، والتي أنجزت الكثير.

والتي لا تزال مستمرة، ومنطلقة فتية قوية، جديرة بالتدوين والتوثيق، لا سيما أن هذه الشخصية تمثل تحولاً كبيراً في بداية مسيرتي الصحافية، لأنني كنت قريباً من هذه الشخصية المثالية في بداية الثمانينيات في مدينة العين، من خلال دراستي الجامعية والعمل في جريدة الاتحاد.

إن هذه الشخصية الكبيرة، لها دور كبير في دعم مسيرة المواطن والوطن، وهي أحد أبرز الشخصيات التي قدمت دعماً كبيراً للرياضة في دولتنا، والعمل التوثيقي الجديد الذي أتشرف بتقديمه (محمد بن زايد مسيرة قائد ورائد).

خلال احتفالات الدولة باليوم الوطني الثالث والأربعين، وقبل بدء العام الجديد، تقديراً لتاريخ سموه المشـرّف، وعطائه الوافـر، وشمائله الرفيعة، وعطائه للرياضة، باسمي وباسم كل الرياضيين المحبين لسموه، أقدم هذا العمل التوثيقي، مقدراً ما قام به سموه من عطاء كبير، وتفان في العمل.

ولا شك أن سموه يتمتع بسمات شخصية إنسانية رفيعة، ومن أهمها الهدوء والاتزان وسعة الصدر، وحب العطاء، وكثرة البذل من أجل الوطن، والدفع بمسيرة تقدمه، وهو إداري قدير بأسلوب خاص، وإنسان ينال احترام كل من يتعامل معه، وقائد واسع المعارف، عميق الفكر، صائب البصيرة، ولا شك عندي أنه قد قدم الكثير للرياضة والرياضيين، ما يجعله في قلب الحياة، فهو يحمل خبرة السنين، وحكم المواقف، وخلاصة التجارب.

لقد وضع ملامح المرحلة التطويرية الاستراتيجية للكرة الإماراتية، تلبية لطموحات الشارع الرياضي، من خلال رؤية تسعى إلى دعم روح الاتحاد والمواطنة في الدولة، وإعلاء شأن أبناء الدولة المتميزين والمبدعين، وتجسيد قيم العطاء والتلاحم الوطني في الدولة، وتقوية شعور أبناء الدولة بالانتماء والولاء لها، وخدمتها بتفان وإخلاص، والدفاع عنها والمساهمة الفعالة في تنميتها وازدهارها، والارتباط بقيمها وتراثها وثوابتها.

ولقد كان لفكر سموه وأعماله الدور البارز في تحسين أوضاع الرياضة والارتقاء بمستويات أدائها وفق معايير دولية، فضلاً عن بذل أقصى الجهد من أجل الاستمرارية في تميزها في كافة مجالات والأنشطة، من أجل تمكين الدولة من تحقيق مكانة متميزة بين دول العالم المتقدمة، أضف إلى ذلك دوره في تكريم واستقبال أبطال الإمارات.

ودعمه للقطاعين الشبابي والرياضي، وبالأخص اللعبة الأكثر شعبية، كرة القدم، ونشدد على مجموعة من الأمثلة في مجال كرة القدم، حيث كان لسموه دور كبير في إحداث نقلة نوعية في الاحتراف داخل الإمارات كلها، ولا شك أنه لعب باقتدار في تهيئة الإمارات لهذه الخطوة، خاصة من حيث الإمكانات التي وفرها، تلك الإمكانات التي تعد حجر الزاوية في هذه النقلة المنشودة.

كما ساهم في نشر ثقافة الاحتراف التي تخلق عند اللاعب المحترف القدرة على التحفيز الذاتي، وتنمي فيه روح القتال والمنافسة الشريفة والتوازن الانفعالي وبناء الثقة بالنفس ومواجهة الضغط النفسي، فهو هامة المجد وحامي الدار، وغداً نكمل إذا كان لنا من العمر بقية.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا عرفته هكذا عرفته



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates