منو يسأل عنك

منو يسأل عنك!!

منو يسأل عنك!!

 صوت الإمارات -

منو يسأل عنك

محمد الجوكر

  
 ** اللقاء الودي الأخوي الذي جمعنا باللواء محمد خلفان الرميثي والدكتور الشيخ طلال الفهد، وبحضور عدد كبير من قادة الرياضة، كان حواراً مفتوحاً، تحدث فيه الجميع بقلب مفتوح، بعيداً عن الرسميات والمسميات، وأكد الجميع على أهمية التواصل والوفاق بين المؤسسات الرياضية لكي تحقق الرياضة أهدافها بدون عراقيل، فالتفاهم والتنسيق المسبق الودي أهم من أي شروط أو عقود أو مذكرات..

كما حصل في المنامة، وهذا السبب وراء نجاح الكونغرس الآسيوي الأخير، فالود الذي يربط أبناء الخليج، ضرورة ملحة لكي نطور أنفسنا ونقوي مؤسساتنا، مثلاً، اللجنة الأولمبية في أي بلد، يجب أن تأخذ دورها أكبر، مثلاً، هنا في الإمارات، اللجنة الأولمبية الوطنية هيئة رياضية مستقلة، تمثل الهيئة الأم للرياضة الأهلية، تأسست عام 79، وتتكون من الاتحادات الرياضية المشهرة رسمياً في الدولة..

والمنتسبة إلى عضوية اللجنة، وتضم اللجنة في تشكيلها الحالي 27 عضواً، اتفق الكل بالمطالبة بدور تفاعلي أكبر، بحكم موقعها على خريطة الرياضة العالمية، لأن اللجنة الأولمبية هي المرتكز الأساسي لبناء رياضة صحيحة.

** مثل هذه الحوارات، تضعك كصحافي على علم ودراية، وتكون محل الثقة، وهي من الأمور الطيبة التي تجمعك مع المصادر، فالكل كان يتحدث بمنتهى الشفافية، وطرحت أسئلة وتساؤلات واستفسارات، منها، كيف تم تأخير دوري الكرة بعد يوم من تتويج البطل، وكيف تراجعت لجنة دوري المحترفين عن دعوتها للأندية، ثم أصدرت تعميماً للموسم الجديد سبب أزمة لم تكن على البال..

ونحن في غنى عنها، ولاحظنا أمس، اعتراض بعض الأندية على الأجندة وتأييد بعضها، وهناك إجماع على أهمية المنتخب الوطني ودوره في المرحلة المقبلة، وعلى تأييد كل خطوات المهندس المدرب مهدي علي، فالكل اتفق على أنه مدرب منظم وحريص على عمله وغيرها من القضايا التي تشغل بال الرياضيين.

** في الرياضة عامة وكل مكان وموقع، هناك أحداث لا تنسى وجدال عنيف في مواقف كثيرة على مختلف الأصعدة، وتسهم في اتفاقنا واختلافنا الذي نأمل ألا يتجاوز الروح الرياضية.. فطموحاتنا كرياضيين كثيرة لتحقيق ما نريده لتتقدم دولنا وتسير وفق أنظمة وقوانين تحميها..

ولن يحدث ذلك إلا إذا حددنا الهدف من وراء مفهومنا لبعضنا البعض، حيث ترتبط بها عوامل وظروف كثيرة تصاحب المنهج الفكري لنا، ولا يحولها البعض إلى حمل عصا لكي تكون أداء للعداء لأغراض شخصية، لأن الرياضة اليوم أصبحت رسالة هامة للمجتمعات، ولا بد للمؤسسات الرياضية أن تخطط بالأسلوب العلمي، وتضع استراتيجيات لرفع المستوى وتأهيل الكفاءات في مختلف المجالات، لأنها عناصر مرتبطة ببعضها البعض..

ونعتمد عليها في سياستنا الرامية للنهوض بالقطاع الرياضي، الذي يجب أن نعمل جميعاً لتدعيمه، لكي يؤدي دوره الصحيح، خاصة إذا كنا نريد رياضة حقيقية تسير وفق أسس وأنظمة، فيجب أن نركز على رياضة المؤسسات، بدلاً من الأشخاص، تساعد على إدارة الرياضة بصورة صحيحة، بعيدة عن المجاملات التي ذبحتنا، وهي كثيرة في الواقع الرياضي، ولا تحصى ولا تعد، فقمة الهرم يجب أن تأخذ دورها، وأن تملك زمام الأمور وتديره »صح«، مع إيجاد الحلول للمشاكل والهموم الرياضية، وما أكثرها، وفي رأيي، وباختصار، الحل بأيدي المؤسسات، وليس الأشخاص، إذا كنا نتطلع إلى الطريقة الأفضل!!

** فكرسي الوجاهة الذي يتراكض عليه البعض ويتصارع من أجله لن يطول، ومن يحب الكرسي، أقول له إنه سلاح ذو حدين، إما أن يرفع صاحبه إلى الأعلى ويكسب به احترام الآخرين، وإما أن يهوي به إلى الأرض، وبعدها، شوف منو اللي يسأل عنك!!

** غداً، إذا كان لنا في العمر بقية، أواصل (ماذا قال طلال الفهد)!!.. والله من وراء القصد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منو يسأل عنك منو يسأل عنك



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:38 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

باكستان من بين أسوأ عشر دول من حيث حرية "الإنترنت"

GMT 19:35 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم سياحي مفتوح للجمهور في أحد سجون لندن

GMT 09:53 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 18:11 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس الأردن لطيف الأربعاء وغائم الخميس والجمعة

GMT 06:01 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

الهند تبني منشآت للطاقة الشمسية فوق القنوات للاقتصاد

GMT 18:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لهاتف "نوكيا" بنظام أندرويد

GMT 23:29 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "واتساب" تطرح إصدارًا جديدًا بميزات إضافية جديدة

GMT 19:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سيدة تخون شقيقتها مع زوجها في منطقة سيدي إيفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates