لقاء الأصالة

لقاء الأصالة

لقاء الأصالة

 صوت الإمارات -

لقاء الأصالة

محمد الجوكر

علاقاتنا مع الرياضة السعودية، قديمة وأزلية، وقد بدأت قبل قيام الاتحاد، عندما زارت فرقنا الكروية، السعودية، ولعبت بعضها في الرياض والمنطقة الشرقية، ومنها الأهلي والعروبة بالشارقة، قبل أن تكون رياض الخير، هي بداية انطلاقة الظهور الأول للمنتخب الوطني لكرة القدم رسمياً، ويمثل الإمارات خارجياً عندما وقف على منصة التتويج، حاصلاً على برونزية كأس الخليج الثانية، وسيعود أيضاً المنتخب الحالي حاملاً برونزية آخر دورة خليجية جرت في الرياض، بعد أيام لمواجهة شقيقة الأخضر في تصفيات المونديال، وتشاء الظروف أن نلتقي مع الأحبة في مواجهتين هامتين على صعيد الأندية والمنتخب، ونشارك رياض سلمان اليوم، مناسبة عزيزة على قلوبنا، وهي مناسبة اليوم الوطني للشقيقة الكبرى السعودية، وسط تأييد ومباركة لكل خطوات الأشقاء في مسيرة الخير والعطاء، فقد أصبحت، لله الحمد، الدولتان في جسد واحد، تعززه الروابط القوية بفضل الله، ثم بتوجيهات من قادتنا، هنيئاً لهم بالعيد الوطني، داعياً أن يحفظ المملكة من أي مكروه.

* واليوم، نحن على موعد رياضي جديد بين أبناء البلدين، حيث المواجهة الكروية القوية والصعبة، لممثل الإمارات، فريق النادي الأهلي، مع فريق الهلال مساء اليوم، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا 2015 على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، الذي تألقت فيه الكرة الإماراتية عند افتتاحه عام 88، بإقامة كأس الخليج التاسعة، وعرفت الجماهير السعودية وقتها نجوماً لمعت من «الأبيض» في تلك الفترة (فهد وزهير والطلياني)، واليوم ستكون المباراة السابعة التي تجمعنا في النسخة الجديدة من البطولة، التي انطلقت عام 2003، وكان بطلها العين، ونأمل أن يتكرر إنجاز البنفسج، مع الفرسان، إذا مرت الأمور.

كما نريد ونتطلع، وخلال المواجهات الـ 6 الماضية، أصبح الهلال، زعيم وعميد الأندية بالقارة، لكثرة بطولاته ونجاحاته، فالهلال قصيدة حب لدى الجماهير السعودية التي تعشقه إلى درجة الجنون الكروي، وكانت نتائجنا الخسارة في ثلاثة لقاءات، وتعادلنا في ثلاثة، فهل يغير الفرسان اليوم الوضع، وتكون النتيجة لصالحهم، وهم قادرون على ذلك، لأنهم يمرون بأفضل فترة فنية وإدارية، ومن كل النواحي، فهل يتمكن الأهلي من تحقيق الحلم الآسيوي، مع إيماني العميق، أن لقاء اليوم يختلف تماماً عن المواجهات السابقة، فالمعطيات التي يسير عليها ممثل الوطن، توحي لنا بذلك، وأن الفوز بنتيجة مطمئنة، سيسهل علينا الوصول إلى النهائي الحلم لأكبر المسابقات القارية.

* وعندما يحل الأهلي ضيفاً في الأراضي السعودية، أتذكر الأمير خالد الفيصل، الشخصية الرياضية المعروفة، فهو أول من فكر بإقامة دورات كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي أصبحت اليوم منبراً رياضياً وثقافياً لدول المنطقة، ولما لها من آثار كبيرة في التنمية الاجتماعية في دولنا، والفكرة في الأساس، هي للأمير، وطرحها قبل إقامتها، وتبنتها مملكة البحرين وحولتها إلى حقيقة، ولا تزال حتى يومنا هذا، لكنها للأسف الشديد مهددة بالإلغاء هذه المرة، إذا جمد «الفيفا» نشاط البلد المستضيف، الكويت.

كما تشير الأنباء الكروية، وهو الحدث الأبرز والأهم في تاريخ الرياضة الخليجية، وأتذكر في عام 71، كانت هناك جولة لفريق أهلي دبي إلى مدينة الرياض، وكان وقتها الأمير خالد الفيصل رئيساً لاتحاد الكرة السعودي، الذي تشرفت في ما بعد بلقائه خلال استقباله لرؤساء الاتحادات في خليجي 22 بالرياض، وقدمت له كتابي (رجال صنعوا الأبطال)، بدون ترتيب أو تحديد موعد، والذي تناول دور مسيرة الأسرة الحاكمة بالدولة، ودعمها للقطاع الشبابي والرياضي، وشكرني وبارك جهود قادتنا في دعم مسيرة الخير للمواطن الخليجي، فكانت كلماته ثقافة أصيلة من رجل أصيل.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاء الأصالة لقاء الأصالة



GMT 20:13 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 20:12 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 20:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 20:10 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 20:09 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 20:08 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates