محمد الجوكر
تشهد الرياضة الاماراتية أحداثا هامة حيث يتابعها كبار المسؤولين من خلال زيارتهم ومشاهدتهم لمجرياتها، من منطلق حرصهم على تشجيع الرياضة في الدولة واهتمامهم بأهمية دور الرياضة وتأثيرها على المجتمع في مثل هذه الفعاليات. وقد كانت الزيارة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمقر الطواف الدولي، من منطلق أهمية ومكانة الطواف الدولي الذي حقق مكاسب عديدة للرياضة..
وما هذه الزيارة إلا تأكيدا على الحدث الذي تحول إلى حدث ترويجي دعائي كبير يساهم بجزء حيوي في تنمية وازدهار الجانب الاقتصادي والسياحي، اضافة إلى الجانب الرياضي.. الانشطة لا تتوقف في لؤلؤة الخليج، فقد أصبحت قبلة لرياضيي العالم والاحداث تصل إلى العالمية، وقبل 30 سنة كانت لي تجربة مع سباق الطواف للدراجات..
حيث قمت بتغطية سباق باكستان الدولي أنا وزميلي صلاح عطا عام 85 مع المنتخب الوطني حيث ترأس الوفد يومها العم جمعه جعفر (النصراوي ) عميد الرياضيين بالدولة، ومحمد عبيد المطروشي مديرا للمنتخب، وقد طاف السباق جميع المدن والمناطق الباكتسانية، بدأ من بيشاور وانتهى في كراتشي في تجربة مثيرة للغاية فيها من الحكايات التي لاأنساها، فشتان بين الأمس واليوم، فتحية تقدير لكل الجهود التي تبذل في طواف اليوم.. والله من وراء القصد.