عبد الملك والطائرة

عبد الملك والطائرة

عبد الملك والطائرة

 صوت الإمارات -

عبد الملك والطائرة

محمد الجوكر

نبارك لإبراهيم عبد الملك بمناسبة حصوله على عضوية مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، وتنصيبه نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للكرة الطائرة، ورئاسة اتحاد غرب آسيا للكرة الطائرة، وفوزه أيضاً بعضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي، وهو أول إماراتي ينال هذا المنصب، فقد أعادت الجمعية العمومية بالإجماع انتخاب الدكتور صالح بن ناصر رئيس ملف الاحتراف الكروي في السعودية، رئيساً للاتحاد القاري للعبة لأربعة أعوام مقبلة، والاحتفاظ بمنصبه نائباً تنفيذياً لرئيس الاتحاد الدولي، وما يهمنا في هذه الإطار هو فوز أبناء الخليج في هذه المناصب الدولية، ومحلياً آمل أن نعيد وننشط اللعبة في الإمارات، بعد أن هبطت اضطرارياً وهي بحاجة ماسة للمساندة والقوة لكي تعيد التحليق، فوضعنا سيء وكان الله في عون أسرة اللعبة سواء في الاتحاد أو الأندية، فهم يعملون وسط ظروف صعبة للغاية.

Ⅶولمن لا يعرف عبد الملك نقدم نبذة بسيطة عن مسيرته الرياضية، وله تجربته كلاعب للكرة في فترة الستينات وتحديدا عام 67، لعب لفريق النجاح، وكان عمره 17 سنة، ومن اشهر المباريات التي لعبها كانت الأخيرة أمام الأهلي قبل سفره للقاهرة للدراسة عام 71، وعلى صعيد المناصب الإدارية التي تقلدها في النادي الأهلي، عام 1979 دخل انتخابات مجلس الإدارة وفاز لأول مرة، وظل 14 سنة مع إدارة النادي وفي أول منصب خارج النادي، حيث بدأ باتحاد البولينغ، وتولى رئيس لجنة جمعية البولينغ، وفي 84 انضم إلى عضوية اتحاد كرة القدم وأصبح رئيس اللجنة التنظيمية لكرة القدم على مستوى دول مجلس التعاون.

وانتقل في العام 89 بعد الاستقالة الشهيرة لمجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وقد ابتعد عن الحياة الرياضية لمدة عام ونصف العام، بعد ذلك، عاد مع الكرة الطائرة كأمين سر للكرة الطائرة، وبعدها كنائب رئيس لمدة 12 سنة، ورئيس لجنة تطوير الكرة الطائرة، وعضو مجلس الاتحادين العربي والآسيوي حتى الاجتماع الأخير بالرياض، كل هذه الخبرات أكسبته التعامل مع الآلة الرياضية، وذلك إلى جانب اللجنة الأولمبية الوطنية خلال الفترة نفسها والتي امتدت إلى 14 سنة، وطوال الفترة الماضية متطوعاً لأكثر من عشرين عاماً قبل أن يحترف العمل الرياضي الإداري.

Ⅶفالأمانة العامة للهيئة بقيادة أمينها العام (إبراهيم )، منذ أن تولاها أصبح الرجل مبدعاً ومشجعاً للشباب وداعماً لهم في مسيرتهم الوظيفية، وقد لمست هذه الشيء من خلال ما نراه اليوم من موظفي رعاية الشباب والرياضة، مما يجعلنا نستبشر خيراً بمثل هذه الخطوات، لأن قيادات الهيئة أصبحت مطالبة بتغيير رؤيتها نحو مسيرة الرياضة الإماراتية، التي تسعى دائما لإيجاد الحلول للوضع الرياضي، فالإشادة بمثل هذه الكفاءات هي حافز لكل أبناء الوطن الذين يعملون بجد وإخلاص وتفان، وهذه كلمة حق نقولها منذ تولي (بومحمد) الرجل يعمل بصمت، ولا يتدخل إلا في الأوقات المناسبة المطلوبة منه، ونرى أن هذه الثقة التي حظي بها من أعضاء الجمعية العمومية المشاركين في الرياض لأبناء دول مجلس التعاون، هي تأكيد على ضرورة وجودنا دولياً، فمن يمثلنا لابد أن يكون فاعلاً من خلال مشاركته في جميع الاجتماعات والفعاليات، ويبدي رأيه ويناقش، ولا يكون مشاركاً صامتاً، وهذا ما ينطبق على نوعية عبد الملك .. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الملك والطائرة عبد الملك والطائرة



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates