محمد الجوكر
*رحل عنا عام، وأقبل علينا عام جديد، وما زالت الرياضة وتطوراتها المختلفة ما بين الأزمات والإخفافات والخلافات والاستقالات تفرض نفسها خاصة تلك التي شهدتها آخر شهور السنة في بعض الاتحادات، بينما نجح أبناؤنا في تحقيق انتصارات جميلة في المنافسات العربية منها في الشطرنج مثلاً حيث حققنا في الأردن عددا من الميداليات التي حصدها شباب لعبة الأذكياء، ونفتح اليوم صفحة جديدة وعاما جديدا،.
ونتذكر بعض الأحداث الكبرى التي حققت فيها رياضاتنا نجاحات وبطولات نفخر بها، ونأمل المزيد منها، في عامنا الجديد الذي استقبلناه قبل ثلاثة أيام، متمنياً أن يكون عام خير على الرياضة الإماراتية، وأن نبتعد عن التصيد في الماء العكر، والتسلق على أكتاف الآخرين، وأن لا نخطف نجاحات وننسبها لنا، وأن لا نضرب ما بناه السابقون، بجرة قلم، وأن نواصل استكمال العمل، وأن نحقق الإنجازات لبلادنا، وأن تشهد الساحة حالة من الإصلاحات، بسبب الأحداث وتعدد الأنشطة والفعاليات والمناسبات التي تشهدها الرياضة وتعكس أهمية دورها في حياتنا وأن لا نركز فقط على (الشو)!
*إن المناسبات الرياضية المتوقع إقامتها وانطلاقتها تبين أهمية الرياضة كمفهوم حديث يستحوذ الرعاية والعناية، بعد أن أصبحت لها ثقلها لما تحظى به من التغطية الموسعة من الجوانب الإعلامية، كونها الأكثر وصولاً إلى القاريء والمشاهد عن طريق الإعلام، لسرعة الانتشار إلى أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع، وأن نرى إعلاماً رياضياً حقيقياً، بعيداً عن الصراخ واستعراض العضلات ..والله من وراء القصد.
"البيان"