محمد الجوكر
رحل عنا عام، وأقبل علينا عام جديد، والرياضة بأبعادها وتطوراتها المختلفة ما بين الأزمات والإخفاقات، والخلافات، والاستقالات، والانتقادات، التي شهدتها في آخر شهور السنة الماضية، في بعض الهيئات، بالأخص الكروية، التي تحولت فيها التصريحات إلى اللجان الخاصة، لوقفها قبل أن تتفاقم الأمور، وتزداد تعقيداً.
خاصة أن اتحاد الكرة، أصبح في فترته الأخيرة، بينما نجحنا في تقديم الصورة الجميلة، لبعض الأحداث الدولية، التي جرت قبل نهاية السنة، ونفتح اليوم صفحة جديدة، وعاماً جديداً.
ونستذكر بعض الأحداث، التي حققتها رياضتنا، من نجاحات نفخر بها، ونأمل المزيد منها في عامنا الحالي، الذي بدأ أمس، متمنياً أن يكون عام خير علينا، وسنة حلوة بإذن الله، وأن نبتعد عن التصيد في الماء العكر، والتسلق على أكتاف الآخرين، وألا نخطف المكاسب وننسبها لأنفسنا، وأن تشهد الساحة، حالة من الإصلاحات.
بسبب الأحداث وتعدد الأنشطة والفعاليات والمناسبات، التي تشهدها الرياضة، وتعكس أهمية دورها في حياتنا، بعد أن أصبحت لها ثقلها، ولما تحظى به من التغطية الإعلامية الموسعة، كونها الأكثر وصولاً إلى قارئ الصحف، والمشاهد عن طريق الإعلام المرئي، لسرعة الانتشار إلى أكبر قدر ممكن من أفراد المجتمع.
وأن نرى إعلاماً رياضياً حقيقياً، بعيداً عن الصراخ، ولا يفوتني أن أشكر الجميع على وقفتهم معي، خلال الأزمة الصحية الطارئة، التي توقفت بسببها عن الكتابة، داعياً الله أن يمنح الجميع الصحة والسعادة، وأقول سامحوني لو خطيت..
والله من وراء القصد.