زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي

زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي

زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي

 صوت الإمارات -

زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي

محمد الجوكر

نعود للتواصل معكم في رمضان للعام الخامس، لنستعيد الذكريات التي مرت بها رياضتنا منذ أكثر من خمسين عاماً، وذلك عبر مجموعة من الصور التي لم يسبق نشرها من قبل، وإذا كانت الكلمة مهمة لإلقاء الضوء على الحدث، فإن للصورة بعدها الخاص وقيمتها في توثيق الأحداث، وهي غالباً ما تكون محملة بقصص وحكايات، أبطالها نجوم صالوا وجالوا في الملاعب، ونحن هنا نرتكز على صور تعود بذاكرتنا إلى أيام الزمن الجميل، إيماناً منا بأن الصورة تبقى عالقة في الأذهان، وتزيد قيمتها كلما مرت عليها السنون.

نتوقف اليوم للحديث عن برازيل مصر هو فريق الإسماعيلي الذي يلعب بنفس لون السامبا بعدما فاز نجوم الإسماعيلي بدوري أبطال أفريقيا، قاموا بزيارة إلى المنطقة بعد النكسة عام 67، حيث توقفت الحياة في الملاعب المصرية حيث صادف يومها أن يذهب بطل الدوري خلال تلك الفترة إلى العديد من الدول العربية من بينها الإمارات لجمع التبرعات للأشقاء تدعيما للمجهود الحربي ضد الكيان الصهيوني ولعب عدة مباريات ودية أمام منتخب دبي والشارقة وبعض فرق أبوظبي، وكان محل اهتمام وتقدير من قادة دولة الإمارات طيب الله ثراهم جميعاً.

ففي أبوظبي شاهد المغفور له الشيخ زايد مباراتي الفريق المصري والتقط معهم صورا تذكارية وفي دبي كرمهم المغفور له الشيخ مكتوم بن راشد آل مكتوم، وشاهد لقاء الفريق بدبي والتقط معهم الصور التذكارية وفي الشارقة التقوا مع المغفور له الشيخ خالد بن محمد القاسمي فلم يكن المهم النتيجة، بل وجود أبناء مصر في تلك المرحلة العصيبة، مما كان له تأثير واضح بين علاقة البلدين الشقيقين وما تلاه من تطور كبير في عمق العلاقة التاريخية بين أبناء الخليج العربي ومصر الحبيبة.

عندما نذكرالإسماعيلي يتذكر جيلنا علي أبو جريشة وشحتة والعربي وبازوكا وأميرو وميمي درويش والسناري وسيد بسطامي والحارس حسن مختار وعبدالستار وأنوس وغيرهم من الأسماء التي لا يمكن أن تنسى ومنذ فوزه ببطولة كأس الأمم الإفريقية والإسماعيلي له شعبية كبيرة في الإمارات تذكرنا بأيام الزمن الجميل وكانت جولته في الإمارات محط اهتمام الشارع الرياضي المحلي، حيث ضم في ذلك الوقت أسماء لامعة من نجوم الكرة المصرية في حراسة المرمى، عبدالستار ومعه الحارس الاحتياطي عيد مصطفى، بالإضافة إلى ميمي درويش والسقا ومصطفى درويش وحسن درويش والعربي ويسري طربوش وحسن مبارك وريعو وسيد عبدالرازق الملقب ببازوكا وعلي أبو جريشة وعصمت قينون.

وضم الجهاز الفني كلا من المدير الفني علي عثمان والمدرب العام صلاح أبو جريشة والمدرب محمد صديق شحتة رافق البعثة رئيس النادي المرحوم عثمان أحمد عثمان، والفقيد الكاتب محمود السعدني.

من بين الذكريات الجميلة التي لا ينساها هو عقب فوز فريق الإسماعيلي المصري ببطولة الأندية الأفريقية (دوري الأبطال) عام 67 حالياً، نظم النادي جولة في منطقة الخليج وشهدت مدينة العين إحدى هذه المباريات للتباري مع فريق العين.

حيث أقام فريق العين معسكراً استعداداً لتلك المباراة بتشجيع من المسؤولين، وكان المعسكر عبارة عن مخيم بالقرب من جبل حفيت استمر لعدة أيام.

وجرت أحداث المباراة التي شاهدها جمهور غفير بملعب بلدية العين. وأدارها الحكم البحريني جاسم المندي. وزار الإسماعيلي أيضاً مدينة العين عام 1969، في مباراة ذهب ريعها لمصلحة المجهود الحربي في مصر، وخسر العين اللقاء، وهو الأول بالنسبة له مع منافس عربي بسبعة أهداف نظيفة، وكرر الإسماعيلي فوزه في زيارته الثانية، ولكن نجح العين في هذه المرة في هز شباك الفريق الضيف الذي أنهى المباراة لمصلحته بنتيجة 6 - 1.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي زايد يحتفي بالإسماعيلي دعماً للمجهود الحربي



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates