محمد الجوكر
تتواصل احتفالات بلادنا، بمرور عشر سنوات، على تولي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مقاليد الحكم في إمارة دبي، والذي يصادف اليوم الاثنين، يوم تولي سموه مقاليد الحكم ومسؤولياته الوطنية، ومن يومها، وعبر سنوات عشر خصبة، شهدت الدولة إنجازات ومكاسب نعتز ونفخر بها، في مختلف مناحي الحياة، وركز سموه على استثمار قدرات المواطن، التي كانت على رأس اهتمامات سموه، وهو ما أثلج صدورنا جميعاً، وهنا، نتناول جزءاً من الاستراتيجية التي حددها سموه..
وتخص المحور الذي يهم القطاع المهم في المجتمع، وهو الشباب والرياضة، كجزء أساسي لمرتكزات الحكومة، خلال المرحلة الزمنية من عمر الدولة، ومسيرتها نحو البناء والتنمية، والحدث الأبرز الذي نعيشه رياضياً حالياً، هو حضور العديد من نجوم العالم، من لاعبين وفرق، إلى لؤلؤة الخليج ودانة الدنيا، ما يؤكد، بما لا يدع مجالاً للشك، أن بلادنا تتمتع بالخير من كل النواحي، التي تتطلب استثمارها، عبر أجواء تفاؤلية، وتأتي في إطار الاهتمام والمتابعة الدائمة التي توليها القيادة الرشيدة لهذا القطاع الحيوي، من منطلق أهمية دوره في حياة الشعوب والأمم، فقد تشرف مؤتمر دبي الدولي العاشر للاحتراف..
والذي أقيم قبل أيام قليلة، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، فعاليات اليوم الافتتاحي، والتقى فارس العرب مع الجوهرة الكروية الفذة، النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، كانت واحدة من أبرز اللقاءات التي تناقلتها أجهزة الإعلام العالمية، فالفارس يؤمن بأهمية وقيمة هؤلاء النجوم، ويقدر دورهم، من منطلق المحاور والاستراتيجية، التي حددها (الفارس)، وتصريحاته بأهمية دور الرياضة في تقارب الشعوب..
وكانت لفتة جميلة ورائعة من رجل رائع ومبدع، يعلمنا الإبداع، بعد دراسة عميقة، نظراً لحرصه النابع والمستمر على تطوير الحركة الرياضية من المنبع، خاصة من الرياضة المدرسية التي اعتبرها سموه، الأساس الذي يخدم الأندية، كونها القاعدة التي تصب لمصلحة المنتخبات الوطنية، وصولاً إلى أعلى المستويات، والسير قدماً نحو الأمام والازدهار والتألق، وتحقيق ما يصبو إليه قادتنا.
Ⅶوالنظرة الاستراتيجية من سموه، تؤكد بُعد النظر والحكمة التي يؤمن بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، الذي لا يقبل إلا النجاح والرقم واحد، في ظل الدعم الذي تجده رياضتنا، فكل المقومات الأساسية لنجاح المهمة التي تقدمها الحكومة للقطاع الشبابي متوفرة، باعتبارها أسلوباً للحياة السعيدة، وزيادة الوعي بالمجتمع، ونشرها في كل الأحياء.
وقد وافق مجلس الوزراء الموقر على جزء كبير من الاستراتيجية التي قدمتها الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ودعم متطلبات الثروة الحقيقية للوطن، ألا وهم الشباب، ولتسير أمورها بشكل صحيح، مع تأهيلها إلى التحديث في الفكر الإداري المتطور، بعيداً عن التقليدية، كي نواكب المتغيرات التي طرأت على العالم اليوم..
والتي أصبحت واضحة لأهم قطاع بالمجتمع، وللوصول إلى الأهداف والغايات المنشودة التي نصبو إليها جميعاً، والهدف هو الوقوف على أوضاع قطاعنا الشبابي والرياضي، والعمل على تطوير الأداء والنتائج المرجوة والمطلوبة، فقد وضع سموه يده على معوقات العمل، بنظرته العميقة، وخبراته الواسعة التي صارت فكراً للجميع، وبما يتماشى مع التغيرات في الواقع الرياضي محلياً وخارجياً.
Ⅶالخير كل الخير في محمد بن راشد.. والرياضة تبقى لها مكانتها الخاصة عند «بوراشد».. والله من وراء القصد.