الحزم العيناوي

الحزم العيناوي

الحزم العيناوي

 صوت الإمارات -

الحزم العيناوي

محمد الجوكر

*«أنا عيناوي.. البطل.. لا تكلمني»، هكذا ردد جمهور الزعيم، بعد إعلان فوز فريقهم ببطولة الدوري بدون منازع، وفاز باللقب واستعاده بعد سنة واحدة من الغياب، ليؤكد أنه الفريق الأبرز، وأن القلعة البنفسجية إحدى القلاع الرياضية الكبرى، وأشهر الأندية على مستوى الكرة الإماراتية منذ ظهور العين على الساحة عام 68 تاريخ تأسيسه، فالنادي لا يقبل ولا يعرف سوى لغة البطولات، ويتحدى الفوز ببطولة المليار، وينفرد من بين جميع أنديتنا بسجل حافل بالبطولات والإنجازات الرائعة على كافة الأصعدة، ويكفي أنه النادي الوحيد الذي استطاع أن يقتحم سجل البطولات الآسيوية، ويسجل اسمه بأحرف من نور، عندما نجح في الفوز ببطولة الأندية الأبطال عام 2003، كما أنه ما زال يأمل بتحقيق الإنجاز القاري هذا الموسم.

حيث يلعب في الرياض خلال اليومين المقبلين هو منتشٍ بحصوله على بطولة دوري الخليج العربي، للمرة الـ 12 في تاريخ البطولة الكبرى، ليصبح رقماً صعباً في تاريخ بطولات الكرة، فهنيئاً لهذا الانتصار الجديد، ونبارك للجميع، إدارة عليا وتنفيذية ومحبين وجماهير وإداريين ولاعبين وفنيين إنجاز الفريق البنفسجي، وقد احتفل العيناوية قبل أن ينتهي الدوري، بثلاثة أسابيع، وللزعيم الحق في أن يعيش الفرحة العارمة، خاصة أنه منذ قبض على الصدارة، لم يتنازل عنها أبداً إلى أن تم إعلان فوزه رسمياً بعد النتائج التي أسفرت عنها الجولة 23 والتي أهدت الزعيم عرش البطولة، للمرة الثانية عشرة في تاريخه، وساهم بشكل كبير في ذلك منافسه ومطارده الجزراوي مع سقوطه في آخر جولتين، أمام الوحدة ثم تعثره في ملعبه أمام بني ياس 2-4 أول من أمس، ليتسع فارق الصدارة لمصلحة البنفسج إلى 10 نقاط.

حيث إن رصيده تجمد عند 45 نقطة، بينما العين رصيده 55 نقطة وبالتالي أصبحت بقية مبارياته مجرد تحصيل حاصل، كما كان للسماوي دور أيضاً في قطع طريق المنافسة على العنكبوت بعد مباراة كبيرة قدمها تعتبر الأفضل له هذا الموسم، والتي أهدت رسمياً درع البطولة مبكراً للعين، الذي سطر العديد من الأرقام المهمة في عالم المستديرة.

حيث حافظ على سجله خالياً من الخسارة في 12 مباراة على التوالي، ما يعني السياسة الفنية الناجحة بكل المقاييس والتي عزف من خلالها العيناوية أحلى الألحان، وبدأت قصة الفوز بالدوري من مباراة الظفرة في الجولة السادسة، والتي أعقبت الخسارة الأولى للفريق أمام الجزيرة 3- 4، واستمرت النتائج الإيجابية في 12 مباراة متتالية، فالحزم كان واضحاً وعزيمة العين على النجاح تأكدت من التفوق الفني ومن قيادة المدرب الناجح زلاتكو، برغم بعض الانتقادات التي وجهت إليه، إلا أنه رد على الجميع بتوظيف مهارات وإمكانيات لاعبيه، مدعوماً بثقة كبيرة من الإدارة التي وقفت بجانبه وبجانب الفريق، فالعمل العيناوي يسير بطريقة منظمة تسحق التوقف عندها والإشادة بدورها الفعال والإيجابي المثمر.

حيث كان للإدارة دورها المؤثر في الإنجاز، ونرى أنه خلال مسيرة الفريق نحو استعادة اللقب، وكانت هناك تحولات فنية في الدفاع والهجوم وكل هذه العوامل تؤكد بأن الفريق العيناوي أصبح علامة مضيئة في الكرة الإماراتية، ويفخر كل عيناوي بما يقدمه الفريق، وآن الأوان لأن يتنفس مهدي علي مدرب المنتخب، مع قرب المسابقة من نهايتها، ويستطيع تهيئة الظروف لكل طلباته، بعد أن عرفنا هوية البطل لدوري المحترفين، ومرة أخرى نبارك للأسرة العيناوية هذا الإنجاز الذي صادف أهله، متمنين أن يعطيه الدافع الأكبر في مشواره الآسيوي، ألف مبروك للقلعة البنفسجية .. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزم العيناوي الحزم العيناوي



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:38 2015 الجمعة ,02 كانون الثاني / يناير

باكستان من بين أسوأ عشر دول من حيث حرية "الإنترنت"

GMT 19:35 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم سياحي مفتوح للجمهور في أحد سجون لندن

GMT 09:53 2018 الأحد ,05 آب / أغسطس

ترجمة وتعريب 1000 درس في "تحدي الترجمة"

GMT 18:11 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس الأردن لطيف الأربعاء وغائم الخميس والجمعة

GMT 06:01 2015 الإثنين ,19 كانون الثاني / يناير

الهند تبني منشآت للطاقة الشمسية فوق القنوات للاقتصاد

GMT 18:53 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

تسريب أول صورة لهاتف "نوكيا" بنظام أندرويد

GMT 23:29 2014 الجمعة ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

شركة "واتساب" تطرح إصدارًا جديدًا بميزات إضافية جديدة

GMT 19:25 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

سيدة تخون شقيقتها مع زوجها في منطقة سيدي إيفني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates