محمد الجوكر
منذ أن بدأت العمل في الإعلام الرياضي وتحديداً منتصف السبعينيات، وأنا طالب في المرحلة الثانوية العامة بدبي، لازمني شيء من الحب والتقدير والوفاء لكل من تعلمت منهم حرفاً، وبين فترة وأخرى أحن إلى الحكمة، التي أؤمن بها، وأن تبقى العلاقة الإنسانية مستمرة مع كل الأجيال، من منطلق الحرص على التواصل الأخوي مع زملاء المهنة، وهي النعمة التي يتمناها البشر، بأن نرى الخير والسعادة في مثل هذه اللقاءات، نتجمع في مكان واحد، هدفنا واحد، هو الرقي بمسيرة الإعلام الرياضي، أحد أبرز مرتكزات العمل المؤسسي، التي تعتمد عليها الهيئات الرياضية بالدولة.
*واليوم في الثامنة مساء، أتشرف بدعوة زملائي العاملين في الإعلام الرياضي، لأهمية دوره، بعد أول اجتماع للمكتب التنفيذي لجمعية الإعلام في العام الجديد، وفي جلسة ودية بعيدة عن الرسميات تحت شعار (البيت بيتكم)، مع الذين يخدمون واقعنا الرياضي، لأهمية الصحافيين ومكانتهم في الساحة، لأنهم لاعبون أساسيون في عملية التنمية الرياضية..
وهناك أكثر من 100 صفحة رياضية يومية، تصدرها صحفنا الثمانية، وما هذه الفكرة إلا لإيماني بأهمية التواصل كونه نهجاً يجب أن يستمر، لكي نحقق معاً النجاح في عملنا، وكوننا شركاء فاعلين تحت مظلة جمعية الإعلام الرياضي، وأتمنى السعادة والتوفيق لكل إعلامي يعرف حقوقه وواجباته، ونشكره على كل عمل قام به سواء بحرف أو كلمة أو صورة، ومن هذه المساحة القصيرة أرحب بالجميع.. والله من وراء القصد.