محمد الجوكر
لم ينل لاعب عربي هذه الضجة الصحافية التي نالها النجم الكويتي الخلوق بدرالمطوع، عندما فجر نجم نادي القادسية مفاجأة وصدمة لجماهيره، بإعلانه الاعتزال نهائياً بعد مسيرة حافلة بالبطولات والألقاب الشخصية على الصعيدين المحلي والخارجي، عقب حادثة التشابك مع المحترف الغاني رشيد سوماليا..
والتي جرت في نهائي السوبر وخسرها فريقه أمام نادي الكويت، وفرضت إدارة ناديه عقوبات ما دفع المطوع لاتخاذ قرار الاعتزال، بعد أن أرسل برسالة لزملائه اللاعبين عبر «الواتس أب»، واصفاً انه قضى أجمل الأيام امتدت 13 عاماً، كانوا بالنسبة له أهله وعزوته..
وإنه عاش وزملاؤه أيام فرح وحزن، مكونات رسالته تؤكد بأنه لاعب كبير حتى في لحظة غضب وانفعال، واصفاً الرسالة بأنها سنة الحياة أن يأتي على اللاعب وقت يعتزل فيه الكرة، برغم إيمانه بأن الملاعب تظهر فيها المشكلات لكن يبقى الحب والود معهم، واعتذر المطوع لزملائه اللاعبين والإداريين أن يكون في يوم أخطأ على أحد طالباً من الجميع السماح.
وبدورنا نرى أن الكرة الكويتية تخسر نجماً آخر إذا أصر على موقفه، فهو يذكرني بعمالقة القادسية ومنهما الصديقان والثنائي المرعب جاسم يعقوب وفيصل الدخيل، عندما بدأت علاقتي معهما وعندما علقت لهما تلفزيونياً في افتتاح نادي الوصل عام 80 بالدورة الثلاثية، بين أصفر الإمارات والبحرين والكويت، ويا مطوع الكويت لا تعتزل الكرة، فاللعبة بحاجة لك وكأس الخليج في ديرتكم .. والله من وراء القصد