مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف

مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف

مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف

 صوت الإمارات -

مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف

علي ابو الريش

كان الكلام أبلغ من الصحائف والكتب لأنه حديث نابع من قلب محب عاشق لشرف الشهادة والذود عن الوطن والتضحية في سبيل الحرية، ودحر العدوان وكسر شوكة الطغيان، وقهر الأشرار ومن في قلوبهم غرض ومرض..

البطل الإماراتي المصاب في ساقه وإحدى يديه قالها بإيمان وثقة إنه يريد أن يلتحق برفاقه في ساحة الوغى ليثأر للشهداء، ويؤكد أن الموت في سبيل قضية نبيلة شرف عظيم يتمناه كل مواطن إماراتي، وهذه الكلمات لهي النبراس الذي يضيء طريقنا باتجاه الحقيقة، هذه الكلمات نجمة الفجر التي تدق أطرافها المشعة أحداق العيون، لتقول إن النهوض من شيم الإمارات وأن قوة الشكيمة هي سمة من سمات هذا الشعب الأبي الذي لا يرضى لضيم ولا ظلم يمس الشقيق أو الصديق أو أي إنسان يعيش على هذا الكوكب.. هذه الكلمات موجة عارمة سوف تغرق مراكب الغزاة والخونة وسوف تطيح بمآربهم ونواياهم، لأن ابن الإمارات يدفق بدم الحرية والسلام وحب الناس أجمعين، هذا المبدأ تعلمناه من مدرسة زايد الخير وسار الجميع على هذا النهج ملبياً نداء الضمير، مستنيراً بنور الحكمة الخالدة التي زرعها زايد الخير في نفس كل إماراتي، ويكفينا شرفاً وكبرياء ونحن نسمع إخوة عرباً وسواهم عاشوا بيننا وهم يرددون: النصر للإمارات وكلنا فداء لهذا التراب العزيز، هذه العبارات لم تأتِ من فراغ وإنما هي نتاج تربية أخلاقية ودينية وعروبية تعلمها هؤلاء من مدرسة الإمارات، من بيئة الإمارات، من أخلاقيات الإنسان الإماراتي الذي ينثر الحب كما ينثر الماء والهواء، وعندما يسمع هؤلاء حديث البطل الإماراتي وهو يرقد على فراش المرض مصاباً بجرح غائر فإنهم يزدادون عزيمة وصلابة، يزدادون إيماناً بأن هذا الشعب يمثل أسرة واحدة، والقيادة الرشيدة هي الوالد والحامي، هي المحتضن لكل مشاعر الأبناء، ولاشك أن الحرب محنة ولكن عندما تكون من أجل نصرة قضية عادلة، تكون الحرب وازعاً ودافعاً من أجل الخلاص ومن أجل تحقيق الأهداف السامية ليقول الجميع: وما رميت ولكن الله رمى؛ لأن الله مع الحق وأن الله دائماً ناصر المظلوم وقاهر الظالم والباغي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف مصاب يتمنى العودة لساحة الشرف



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates