مبادرات الشأن الرفيع

مبادرات الشأن الرفيع

مبادرات الشأن الرفيع

 صوت الإمارات -

مبادرات الشأن الرفيع

علي أبو الريش

في الإمارات يفتح الزمن آفاقه، لمبادرات ومثابرات وخيرات وثمرات وزهرات، تعبق تضاريس المكان بالفرح، وتنثر في الوجدان عطور السعادة، لأجل إنسان حباه الله بقيادة تتلمس حاجة الناس، فتمنحهم علو الشأن ورفعة المقام.. إنشاء مدينة محمد بن زايد في الفجيرة، بمبادرة مباركة من رئيس الدولة، إضافة جديدة لرصيد الوطن من الرخاء، وجملة إضافية من السخاء والعطاء من أجل مواطن كريم عزيز يهنأ بأمن منزله، ويرفل باطمئنان منهله، ويعيش حياة لا تغشيها غاشية، ولا تكدرها حاجة ولا عوز.. وهكذا دأبت الإمارات بفضل القيادة الرشيدة على توفير المأوى المناسب، وتسخير كافة الإمكانيات لإنسان البلد، لينعم بنعيم بلاده ويزدهر فؤاده بالخير والرفاهية، والثراء الرباني.

يد رئيس الدولة حفظه الله، ممدودة ببياض السريرة، ونصوع السجية، في كل مكان من أرض الإمارات.. لا تحدها حدود ولا تسدها سدود، إنها النهر المتدفق، وفاءً وانتماء، لحماية المواطن من سغب العيش ورعايته والعناية به، ليكون الجبل الشاهق والنخلة السامقة، والبحر الثري بمشاعر الاتزان والامتنان، حنان الأبوة، لأبناء الأسرة الواحدة يضفيه رئيس الدولة، على كل فرد من أفراد العائلة الإماراتية ويمنح الجميع عطفاً ولطفاً، وينسج خيوط الحرير في المكان والزمان لأجل إنسان يعيش أبد الدهر، عالي القدر، رفيع الشيمة.

مدينة محمد بن زايد في الفجيرة، علم من أعلام عشق القيادة، لإنسان هذا البلد، وسعيها الدائم، لتسخير الإمكانيات، لإسعاد الناس، ومد خيوط الأمل، لتطال عنان السماء، وتلامس شغاف النجوم، مدينة محمد بن زايد في الفجيرة، هي من ثمرات الشجرة الباسقة التي تتفرع أغصانها فترخي ظلالاً على الرؤوس، وتملأ النفوس بهجة وحبوراً، ولتزخر القلوب دوماً، بالفخر والاعتزاز بوطن يضع الإنسان الإماراتي عند هامات السحاب، يضع الإنسان في مقدمة الأولويات، ولا سابقات ولا بدايات إلا هذا الكائن النبيل، إنسان الوطن، جذره وساقه، وباعه وذراعه، مجدافه وشراعه، عذبه ويراعه، قامته وقوامه، سرجه وسنامه، هو إنسان الوطن، عبادته وخير كلامه، هو جملته الفعلية، وقصيدته المستدامة.

مدينة محمد بن زايد في الفجيرة، هي صرح وفتح، هي مطرح الأهل الأوفياء، تصيغه أيدي النبلاء، من أجل مستقبل يضاء بقناديل عشاق وهبوا أنفسهم ليضيئوا الطريق، أمام كل إنسان وليصبح الوطن قمراً سكانه نجوم، تتلألأ ببريق الحب والانتماء، مدينة محمد بن زايد في الفجيرة الجذل والعدل والنهل والسهل، وُبلة الأرض، لأحبة التراب الطاهر، ولا يتوقف النث والحث، والبث على أرض نشأت الفكرة في تأسيس إطارها الإنساني على مبدأ الخير للجميع، كما الحب للجميع، ما جعل الإمارات واحة لأجنحة الطير المرفرف فرحاً، المجنح في آفاق الدنيا، مبتهجاً بمخمل السعادة، وحرير الأنامل التي تضع قرارات الأمل، مفتوحة كما هي الأنهار المعطاءة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبادرات الشأن الرفيع مبادرات الشأن الرفيع



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates