لا بد للجرح أن يندمل

لا بد للجرح أن يندمل

لا بد للجرح أن يندمل

 صوت الإمارات -

لا بد للجرح أن يندمل

علي أبو الريش

ما بين دول التعاون، تعاون على البر، وحفظ الود، وصون العلاقة وحماية المنجز، ورعاية المصالح والعناية بكل ما يهم البلدان الستة.. في البيت الواحد ممكن أن يحصل ما يعكر الصفو، ولكن المهم أن الانتماء إلى اللحمة والانضواء إلى المصير الواحد والانتهاء إلى علاقة سوية تجمع أعضاء الجسد الواحد، هو الأساس والمتراس، وهو الذروة القصوى لهذا الخليج، لتعمل مراكبه على الوصول بالمسافرين إلى بر الأمان، ووقايتهم من الأمواج وعواتي الزمن.

سوء الفهم يحصل، ولكن حسن النوايا هو شيمة الناس النجباء، والذين يعملون على درء الأخطار، ودفع الإعصار بعيداً عن الحمى ليبقى الخليج عربياً إسلامياً، قوياً، ناهضاً بسواعد المخلصين وأشرعة الجادين ومناكب العاشقين والذين تربوا على الحب ولا غير الحب شيء يذهب بالمعاني نحو غايات الأمل المنشود.
ما يجمع دول الخليج العربي هو الدم والدم لا يصير ماء مهما حاول المغرضون في دس السم في العسل، وما تابعناه من خطابات في اللقاء الخليجي في الدوحة، كان تعبيراً عن مشاعر المحبة، وإيذاناً بفتح صفحة بيضاء ناصعة من غير سوء، والبدء ببناء ثقة لا تزعزعها رياح ولا تعرقلها جراح، لأن الحب وحده الذي أطلق عبارات الاحتفاء بذلك اللقاء الزاهر الزاخر، بدلالات أصفى من الماء الرقراق وأعذب من الشهد.أبناء الخليج العربي ماضون في البناء، ساعون دوماً إلى رفع النشيد عالياً من أجل خليج لا يدع مجالاً للآخرين الحاقدين أن يمنعوا أسماكه من الوصول إلى شواطئ الأمان.. أبناء الخليج العربي هم السد والسند، هم الوعد والموعد مع الفرح دائماً رغم أنف الكائدين.

نقلاً عن "الاتحاد"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا بد للجرح أن يندمل لا بد للجرح أن يندمل



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates