طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق

طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق

طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق

 صوت الإمارات -

طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق

علي أبو الريش

أن تكون الطاقة الإيجابية فعالة، وسيالة، فلا خوف من طاقة الأرض، فطاقة الأعناق أطول مدى ومدداً وامتداداً من طاقة «الطاقة»، وفي الإمارات هناك أحداق ترمي باتجاه الأفق، وهناك أشواق تسير باتجاه قلب التطور، وهناك عشاق قلوبهم أوسع من أعماق الأرض، وعقولهم أحرُّ من قوة ونفوذ النفط.. في الإمارات، السعي دؤوب، والدروب مفتوحة باتجاه طاقة الإنسان وأشجانه، وما يختزنه هذا الشعب هو الرصيد الحقيقي وهو الطاقة الاستراتيجية التي لا يضاهيها شيء ولا يعادلها نفوذ.. وتأكيد القيادة على قدرة الإمارات على الاستمرار في مشاريعها التنموية، وخططها التطويرية، تأتي من قاعدة مفادها أن الإنسان مقياس كل شيء وهو القوة الحقيقية التي تستطيع أن تهزم المتطلبات، وترتفع بالوطن نحو مصاف الدول المتقدمة، فهنا يبرز دور الإنسان في تحفيز الطاقة الكامنة، واستثمارها في خدمة المنجز الحضاري الذي حققته البلاد خلال عقود النفط الماضية، والوعي بأهمية الاعتماد على سواعد البشر، هو نابع من إرث إماراتي صحراوي.

واجه القسوة والشح، بإرادة القوة والعزيمة والصبر والجَلَدْ، فقبل أكثر من خمسين سنة لم يكن هناك النفط، ولكن كان الإنسان والأسرة الواحدة التي امتطت صهوة القدرة الفائقة، واستطاعت أن تصمد أمام صرامة الطبيعة، وحققت وجودها، وأثبتت أحقيتها في إنتاج الحياة، ودرء أخطاء الفناء، بكل جدارة وتفانٍ.

اليوم، وبعد أن بات النفط كطاقة، مهددة بالانقراض ولو بعد حين، أصبح من البديهي أن يقف الإنسان وقفة حزم وقناعة بقدراته، وثقة بخطواته، وطمأنينة ومن دون ارتجافة جفن، لأنه لم يشك يوماً بإمكانياته البشرية، والعقلية والنفسية، بأنها جديرة بالاهتمام، وأنها الوحيدة القادرة على تحقيق المعادلة الصعبة، وتجاوز فكرة غياب النفط، وإظهار أدواته الفيسيولوجية لأجل النجاح، ولأجل الانتصار على ظواهر الطبيعة، والظفر بمستقبل زاهر، ببريق العيون السعيدة، ووميض الجباه الفرحة، بالمردود الذاتي، والاكتفاء بالطاقة البشرية، لمورد اقتصادي يفوق طاقة النفط، ويحقق النجاح تلو النجاح.. الإنسان في اليابان لم يملك النفط، ولا حتى في كوريا الجنوبية، ولكنّ هذين البلدين حققا إنجازهما الاقتصادي والصناعي، ما يفوق الكثير من الدول التي تتمتع بموارد طبيعية لا حد لها، لماذا؟ لأن الإنسان وحده الذي يملك تسخير كل ما يسعده ويثري حياته بالرفاهية، والأحلام البيضاء.
الإنسان البداية والنهاية لكل ما يخص حياته وتطورها ونموها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق طاقة الأعماق أم طاقة الأعناق



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates