دولة التضحيات تحقق الأمنيات

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

 صوت الإمارات -

دولة التضحيات تحقق الأمنيات

علي ابو الريش

في هذا الأفق، يشق العنق الشفق، ويرمق الحدق، إلى غسق ونسق ويحقق من أضناه الرمق، أمنيات ما تحققت لولا التضحيات الكبرى.

وعندما يأتي شيوخ قبائل من اليمن، ليصطفوا ويلتفوا ويدلفوا بوابة الأمل، إنما هي الحقيقة التي أشعت وأنارت وأضاءت، وسارت على رمل الصحراء، تقتفي أثر الحياة، وتسند ظهرها، إلى جبل من جبال الكون العريق، وسؤالها الوحيد.. متى يكتفي الطغاة من إراقة الدم اليمني، وتتلاشى ضغائنهم؟.. فالإمارات قيادة وشعباً، في الطريق لإطفاء الحريق، وتحقيق الأمل، بساعد لا يلويه بغل ولا نغل، لأن القناعة هنا وفي رؤية القيادة، أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الإمارات والتضحية واقع وحقيقة ومهما حاول المهرولون باتجاه الضياع، فإن الحزم سوف يقطع دابر المراوغة والمخاتلة، وإن الإصرار هو سيف العدل البتار وهو علامة التصحيح للمسار، ورجال الفعل التاريخي، بواسل الإنجاز البطولي، مرابطون حتى النصر، مثابرون حتى تحرير آخر شبر من الأرض اليمنية وحتى دحر من تآمر، ومن حرض ومن تربص، ومن فرض هذه الحرب.. الإمارات ماضية في شأن مشروعها الحضاري والإنساني، ولن تتراجع قيد أنملة عن حقوق الشعب اليمني الذي عانى الويلات والدمار والخراب على أيدي صالح والحوثي حتى أصبح اليمن يباباً وخراباً وأرض عذاب، لذلك فليفهم الحوثي ومن وألاه وعاونه، أن المسألة ليست نزهة، ولا هي سياحة في أرض مزروعة، بجثث الأبرياء وإنما الحرب عندما رفعت راياتها الحمر، لابد وأن تخمد بأنفاس رجال أشاوس، يكرون ولا يفرون، يضربون ولا يهربون، يواجهون العدو ولا يتراجعون، يصرون على المقاومة ولا يتهاونون، يقدمون الأرواح رخيصة ولا يترددون، ليسومون العذاب من اعتدى، ولا يرحمون.. هذا هو ديدن الإمارات، وقاموس سياستها، وناموس قيمها، لا أنصاف حلول ولا أرباع ولا أشباه، إنها الحقيقة الكاملة، والنصر المؤزر والظفر بالحقوق، من دون بخس أو نقصان.. فقد ظن الحوثي ومن دفعه إلى فوهة النار، أن المسألة قد تستغرق أياماً، وينتهي الحفل بالاستيلاء على سيادة اليمن ومقدرات شعبه، ولكن بعد أن جد الجد وحانت ساعة الحقيقة اكتشف أن الأوهام لا تصنع أملاً ولا تحقق أمنيات، وأن الخيالات المريضة لا تورث سوى الفجائع والفظائع، والمواجع والخسائر الفادحة، وها هو الآن يترنح، ويجنح ويسبح في بحار من الهزائم والخزي في مأرب وتعز لأن حسابات المصالح لا نتيجة لها إلا واحدة، وهي الانتحار والاندحار والانكسار والموت في مستنقعات العار.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة التضحيات تحقق الأمنيات دولة التضحيات تحقق الأمنيات



GMT 01:34 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الخاسر... الثاني من اليمين

GMT 01:33 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب «الجيل الرابع» تخوضها إسرائيل في لبنان!

GMT 01:29 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الرئيس المنتخب أم الفوهرر ترمب؟

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الفكرة بدأت في الرياض

GMT 01:28 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مسعَد بولس بعد وعود ترمب

GMT 01:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عن قمّة الفرص في إقليم مضطرب

GMT 01:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أولوية مشروع الدولة!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates