دولة الابتكار

دولة الابتكار

دولة الابتكار

 صوت الإمارات -

دولة الابتكار

علي أبو الريش

دولة الابتكار ولا خيار، في زمن البحر فيه يموج ببياض الوشوشة ورعشة الزعانف، وكأنها الهفهفة على رؤوس الأشهاد.

هذه الإمارات، تحفل بأمثلة النصوع والينوع واليفوع، وزلزلة الكائن الداخلي ليبقى غصناً مورقاً بالاخضرار لتبقى الحياة صافية مثل الأجنحة ترفرف باتجاه آفاق الأحلام الزاهية تبقى الإمارات في الوعي الإنساني، ذاكرة مطرزة بحرير النماء والعطاء والانتماء إلى الحضارة حضارة الأنوار التي شقشق فجرها ليهدي خيوطه إلى العالم ملوّنة بلون السعادة مزخرفة بإبداع المتميزين الذاهبين بالدلالة نحو عمق المعنى وشموخ المفردة.
تخصيص أسبوع للابتكار الإماراتي بأوامر من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يأتي في ضوء تراكم المنجزات واتساع تضاريس الإبداع، وارتفاع سارية العلم الإماراتي في كل بقعة وعند كل رقعة من جهات الأرض هذا الأمر السامي يقدم للعالم باقة من زهور العطاء تآلف عقدها بعد عقود من الزمن كان فيه ابن الإمارات المتحدث الرسمي باسم الصحراء وما في أتونها من ذخائر الخير، ومعاني العطاء صحراء الإمارات التي أنجبت أبناءً أبراراً ساموا الروح رخيصة في سبيل إنجاز مشهدهم الحضاري بعد أن أيقنوا أن الحياة كفاح من أجل البقاء وأنه لا بقاء للأشقياء ولا للتعساء ولا للذين يندسون تحت شراشف الكسل.. ومن هنا بدأت الحكاية وسردت فصول الرواية، وناخ بعير الحلم، عند عشب الذاكرة الخصيب، فتسامقت أشجار الإبداع وتفرعت أغصانها وأفنانها واتسع وجدانها كي يطوق العالم بمحيطات من المنجزات المبهرة والمكتسبات المزدهرة والمثابرات المثمرة والمبادرات الساحرة.

قوة الإمارات بقيادتها التي أولت الابتكار مساحة واسعة حتى صار البذل أسطورة الإمارات، وملاحمها المدهشة وهذا الشعب هذا السياج المتين يقف على مر السنين سداً منيعاً لحماية ما ينجز والحفاظ على الثوابت والدفاع عن حقوق تحضر الوطن بوسائل الحب والتفاني والتضحية والسعي دوماً لتكريس العمل وترسيخ قوانينه كقاسم مشترك بين أبناء الشعب الواحد.. وهذا الانسجام الأبوي ما بين القيادة والشعب جعل من الأحلام فصولاً تتلاحق وتتسابق لتحقيق الأهداف السامية وإنجاز الغايات بسهولة ويسر وتعظيم شأن الوطن ورفع رايته في كل المحافل الدولية حتى بدت الإمارات في عيون الآخر، المقلة والمقبلة، والمرحلة المتواصلة في سلسلة المشاعر المتدفقة عشقاً وشوقاً ونسقاً لا يفصله عن الآخر خيط ولا محيط، إنما هي الإمارات في قلب العالم في ذاكرته وكراسة وعيه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الابتكار دولة الابتكار



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates