جسر المودة إلى اليمن ممدود

جسر المودة إلى اليمن ممدود

جسر المودة إلى اليمن ممدود

 صوت الإمارات -

جسر المودة إلى اليمن ممدود

علي أبو الريش

بتوجيهات القيادة الرشيدة، جسر المودة ممدود إلى اليمن، ومؤسسة خليفة الإنسانية مستمرة في البذل والعطاء من أجل يمن صاخب بالحياة، مزدهر بالفرح، فعلى الرغم من المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني إثر الحرب الظالمة التي فجرها أصحاب النزعات الطائفية، فإن الإمارات سعت دوماً إلى ملاحقة الفقر بالأيدي البيضاء، ومطاردة الحزن بقلوب تزرع الفرح أينما حلت وأينما ارتحلت. طائرتا الإغاثة إلى جزيرة سقطرى عنوان التوجه الإماراتي وسمة العقيدة التي تنتهجها القيادة، وهي رفع الظلم عن الأشقاء والأصدقاء، وفتح نافذة للسعادة من خلال تكريس العمل الإنساني كشريان يبعث الحياة في نفوس من شق قميصهم الغدر وهيض أجنحتهم الكدر وسلب مشاعرهم القهر

وفي اليمن من يتابع ويشاهد الصورة يرى أن ما فعلته الأيدي الخبيثة أمر يندى له الجبين ويقشعر له البدن في بلد اتكأ على حضارة عريقة عمرها آلاف السنين


والإمارات بفضل قيادتها الرشيدة وجدت نفسها مسؤولة إزاء هذا الوضع المأساوي، ويقع عليها التزام أخلاقي وديني وإنساني أن تهب بكامل مؤسساتها الخيرية من أجل نجدة الأشقاء في اليمن والوقوف إلى جانبهم في محنتهم، ورفع الضيم عنهم ومعاونتهم على الحياة فسيرت القوافل الإغاثية تباعاً ودون توقف لوقف نزف المشاعر والأحزان. مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تتصدى اليوم لأبرز الأزمات الإنسانية التي تلم بالإنسان، واليمن الشقيق يعتبر من أكثر الدول التي تعاني من ضربات الفقر والشح البيئي بعدما خلف الحوثيون الكثير من المدن اليمنية وراءهم وهي ترزح تحت طائلة الخراب واليباب والعذاب والاضطراب. هذا الواقع المؤلم استفز أبناء زايد الخير ورجال خليفة الأمل وجعلهم يهبون هبة رجل واحد تحت سقف مؤسسة خليفة الإنسانية، من أجل نجدة الأشقاء، ومن أجل إضاءة عالم اليمن ببياض الجباه الناصعة، ونور الوجنات المضيئة، ولم يتوقف الغيث عن الهطول ولم يتردد أبداً الرجال الأوفياء في مسابقة الريح في تقديم كل ما يلزم الشعب اليمني من مواد إغاثية، إلى جانب ما قدمته الإمارات من إنشاء وترميم وصيانة المرافق العامة كالمدارس والمستشفيات والطرق، حيث الأعمال الإنشائية مستمرة في مدينة عدن، وغيرها من المدن اليمنية. واليوم نشهد بصمات أهل الإمارات موشومة على كل جدار مستشفى أو فصل مدرسي، وعرق أبنائنا مسكوب هناك برائحة الطيب وبنفسج الصحراء النبيلة.
مؤسسة خليفة الإنسانية السقف الذي ظلل رؤوس أهل اليمن، والشراع الذي أسرى بسفينتهم نحو الأمل، والجناح الذي حلق بهم في فضاء الفرح.

            

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جسر المودة إلى اليمن ممدود جسر المودة إلى اليمن ممدود



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates