علي أبو الريش
في مدينة التألق والتأنق والتدفق، يصفق المجد ويرفرف الطير خفاقاً، مشتاقاً معانقاً جباه الذين أبدعوا فتميزوا وانحازوا إلى التفوق بكل جدارة واستحقاق.. وعندما يرى صاحب الرؤية السديدة والنظرة الثاقبة والفكر المتحرك والطموح الممتد كامتداد الغيمة الممطرة في فضاء الله، كل هذا البياض الناصع يحق له أن يقول «هذا ما أريد» صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقف دائماً إلى جانب الناجحين، الفائزين، المتميزين، المتفردين، المغردين في فضاءات العمل الوطني وفي دوائرهم ومؤسساتهم لأن بإرادة هؤلاء يعلو شأن الوطن وتصبح الإمارات شمعة في دروب الناس المظلمة، سراجاً منيراً يضيء صفحات التاريخ وقنديلاً يرقرق شعاعه عند رموش المعرفة ليحدق الناس في دائرة الضوء ويرون الحقيقة دافعه في الانتصار على التخلف وعبودية الفقر.. وهكذا اعتلى سموه منصة التتويج ليكلل من فاز ويجدل بالكلمات الدالة، حبل المودة ما بين القائد وفريق عمله.
هكذا وقف سموه واستوقف الجميع، متأملين هذه النظرة الشفيفة لكل من عمل واجتهد وبذل وقدم لهذا الوطن وأعطى من عرقه ووقته لأجل النجاح والفوز بالنتائج المبهرة، وما كان للإمارات أن تحقق مجدها المجيد لولا هذا التشجيع وهذا التقدير وهذا الحث والبث والنث، من قلب استوعب الكون فأهداه الكون حباً بطواعية الأشياء الفطرية.
دبي ترش دروبها بالماء الصافي والبَرَدْ وتفرش أمام الناس أجمعين سجادة الأمل وتمنح الناجحين جوائز الظفر والانحياز دوماً للنجاح والفلاح وسيراً على مآثر المؤسسين وأثر الطيبين، يذهب سموه بالريادة نحو آفاق الدهشة ويصنع لأناسه وأهله صوتاً وصيتاً أصبحا مضرب المثل في العالم وصارا القدوة، التي يحتذيها كل من يريد أن يتعلم كيف تبنى الأوطان وكيف يُكرم الإنسان وكيف تسير القافلة من دون عثرات أو ثغرات.