القمّة الحكومية

القمّة الحكومية

القمّة الحكومية

 صوت الإمارات -

القمّة الحكومية

علي أبو الريش

تلك النفحات، السخية، الرخية، الرضية، الثرية، الغنية، الأبية، الندية، الشفية، العفية، جادت وأجادت وجودت، وما حادت فأحيت في الأفئدة، خصالاً ووصالاً، ونصالاً، وكللت، وجللت، وجلجلت، لأنها من وحي قامة، هامت في ربوع الأرواح فأسقت أعشاباً، ونقشت خضاباً، وقالت صواباً، حين نحتت في القلوب أواصر المحبة.

تلك النفحات، في المعنى والدلالة، طافت على العقول كعطر السواقي الجذلة، ككحل المآقي الباذلة، بديع المحسنات وينيع الوارقات على غصن وفنن..
تلك النفحات أورقت في أشجار القلوب، ونسجت في أسرار الدروب، القول الفصل، لوطن أحبه الله، فحبب الناس فيه، وجعله مباركاً، في خطواته، ونثاته، ونفثاته، ونبراته، ومنجزاته، ومكتسباته، ليصير هو الوطن الكوني، هو الطاقة المؤزرة، بقيادة استرشدت بالحكمة، فحكمت فعدلت فاستراحت الأرض على أريكة الأمان والاطمئنان..

تلك النفحات، من تلافيف الفطنة، وسجايا الرجال الأوفياء، تلك النفحات، لكلمات لهج بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي العهد الأمين، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أرخت للنسيج المتلاحم ما بين الحاكم والشعب، وسجت الحياض برقية الحب، وحجب القناعات بأن الوطن هو الشجرة والناس أغصانها والجذر قيادة متنت العلاقة، بالشفافية، ورسخت الحلم بالواقعية.

تلك النفحات من هالة النجب، ومن سجايا السحب، ومن ثنايا الخصب ومن طوايا الرحب .. تلك النفحات أعطت للعالم درساً، ونبساً وقبساً من نور الذين يبدعون في العطاء، ويبلغون مبلغ النجوم في الضياء ويدهشون في التفاني والتضحيات الكبرى لأجل أن يصير الوطن فلكاً والناس كواكب، والذين يرسمون على قماشة القلب أزهى ألوان الفرح، والمشهد إماراتي السحنة، صحراوي الخلود، والخطوات، لقافلة حلمها أن يكون الإنسان هو الأفضل والأكمل والأجمل.

تلك النفحات .. نقطة آخر السطر، تسكت كل معتد أثيم نمام لئيم ومهاتر ذميم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القمّة الحكومية القمّة الحكومية



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates