القادة والشعب صف واحد

القادة والشعب صف واحد

القادة والشعب صف واحد

 صوت الإمارات -

القادة والشعب صف واحد

علي أبو الريش

الإمارات قيادة وشعباً، تقف صفاً واحداً، لردع الطامعين، وصد المغامرين، وما وقفة الإمارات ضد الإرهاب إلا لأجل سلام الناس وأمن الأوطان، وصناعة مستقبل زاهر للأجيال القادمة.

وفي كلمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، أكد فيها سموه «أننا دعاة سلام وعدل، وندعم دولة القانون في كل مكان»، عبارة تعبر بشكل واضح وجلي أن بلادنا رمانة الميزان في المحيط العالمي، فهي بلد يقوم على أساس العدل والمساواة، والإخاء والرخاء وأمن البشرية.
وفي هذه العبارة، عبّر سموه عن ثوابت الإمارات وقيمها التي غرسها المرحوم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيَّب الله ثراه، وعلى نهجه تسير القيادة الرشيدة، وترسخ هذه المفاهيم قولاً وفعلاً، وتمضي بقافلة الوطن نحو علاقات دولية متوازنة ومتناسقة، أساسها الاحترام المتبادل، وصيانة السيادة..

يومنا كغدنا، ماضينا كحاضرنا، والمستقبل قاسم مشترك للجميع في هذا البلد المعطاء، الناس سواسية كأسنان المشط، متوادون متراحمون، متعاضدون متعاونون يقفون كتفاً بكتف، كالبنيان المرصوص، يشد بعضه بعضاً.. وقوتنا العسكرية، هي السند للصديق والشقيق، هي الخير يوم الضيق، وهي عنوان وحدتنا وقوتنا وحبنا وكبريائنا ..قوتنا العسكرية، هي الخط الفاصل ما بيننا ومن يفكر أن يمس سيادتنا..

قوتنا العسكرية، الملاذ والمعاذ، وهي طريقنا إلى حماية منجزاتنا الحضارية، ومكتسباتنا الإنسانية..

قوتنا العسكرية من قوتنا الوطنية، ومن انتمائنا وهويتنا، هي علاقتنا بالأرض والإنسان، وكل ما يهيمن على مشاعرنا المنبثقة من تاريخنا..

قوتنا العسكرية، هي النصل والفصل، وهي النهل وحاجب المقل، هي أكسير حياتنا، ومنبع قوتنا وتماسك عناصر القوة في إرادتنا.

قوتنا العسكرية، من أجل سلامنا ووحدتنا، ومن أجل صوتنا وصيتنا، من أجل موقعنا على خريطة العالم، ومن أجل مكانتنا في مجلس العالم..

قوتنا العسكرية، طريقنا إلى تاريخ يكتب بعذوبة الحلم، لا بملوحة الدم، طريقنا تضاريس مصانة بأرواح أبنائنا، ونخوتهم وصبوتهم ومبادئهم وقيمهم..

قوتنا العسكرية، شجرتنا الوارفة تظلل رؤوسنا، وتكلل أرواحنا بالعزة والكبرياء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القادة والشعب صف واحد القادة والشعب صف واحد



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates