علي أبو الريش
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يكتب فيسكب العذب من أباريق الطاقة المتجددة باتجاه آفاق سقفها الروح الثابتة في سماء النجوم وفضاء الغيوم وموئلها الإمارات، والطريق إلى العشب القشيب منحوت بأثر أقدام، الذين أسسوا وسيسوا الحكمة وحكموا بفطنة الصحراء الفضية وحكمة النخلة النبيلة الأصيلة.
في هذا المقال الذي نشر في «الاتحاد» مآل، وسؤال، وأحوال وقد افترشت الكلمات سجادة اللباقة واللياقة والأناقة والرشاقة عند أخمص الحقيقة لتبدو أيام الإمارات أحلام طيور النورس فاردة الأجنحة على ضفاف ملأى بمحارات اللألأة، ثرية غنية، وفية للأحباب والأصحاب، والذين يعشقون المجد بوجد، وتهتف قلوبهم لأجل أن تبقى الشمس مشرقة متألقة لبقة، فائقة عاشقة لأديم الأرض، عندما يكون الأديم أعشاباً تستقى من عرق المحبين المخلصين الصادقين.
هذا المقال دوزن قيثارة الزمن بحنكة الأوفياء، بحكمة النبلاء، بفطنة الناسكين عند محاريب المعرفة.. هذا المقال فتح نافذة البوح على فضاءات لا تتسع لها إلا القلوب المعشوشبة بالحياة، المخصبة بالأمل، الصاخبة بصوت الأنا التي لا تعرف الانكسار ولا يقين لديها إلا بالانتصار، ولذلك فإن الإمارات تمضي بخطى ثابتة وأفكار واثقة لأنها تتكئ على رؤى قيادة آمنت بأن الحياة مثل الموجة تذهب الواحدة فتتلوها أخرى، الحياة مثل ماء النهر من قطرات المطر، تمضي عذوبته في الشرايين لتورق الأرواح بالنبض والحض.
هذا المقال أسرج خيول الكلمات باتجاه العِبرة والعبارة لتطلق نصال الفرسان صيحتها المدوي في الآذان، ليسمع القاصي والداني أن في بطن الصحراء نبتت شجرة عملاقة اسمها الإمارات تروى من ماء ودماء وعرق.. هذا المقال ليس الخلاصة وإنما الاستخلاص من جهد وكد وتجربة فريدة علقت قلائدها عند النحر والصدر فبان الإنجاز والإعجاز بكل نبله وأصله.
هذا المقال يرصد حُلُماً بحلْمِ ويحصد ثمرات تاريخ شقشق فجره فأسرى وعرّج عند هذه المنطقة من قلب العالم عند الإمارات.