الدور المناط بالمجلس الوطني

الدور المناط بالمجلس الوطني

الدور المناط بالمجلس الوطني

 صوت الإمارات -

الدور المناط بالمجلس الوطني

علي ابو الريش

المجلس الوطني الاتحادي، واجهة شعبية، ضلع من أضلاع الحكومة الثلاثة، والدور يأتي متناسقاً مع جهود الحكومة لتحقيق السعادة، وتكريس الذات المتكاملة، من جهة التواؤم مع متطلبات المستقبل ومكتسبات الوطن وأماني الشعب.

في كل موقف ومناسبة، تقف القيادة الرشيدة في صف الإنسان الذي منه وإليه ينبثق أعضاء المجلس، الأمر الذي يجعل المهمة الملقاة على عاتق هذا المجلس كبيرة، والمسؤولية جسيمة، والالتزام تجاه الوطن لا يستقيم إلا باستقامة الرأس الواضح والرؤية الثاقبة، والجهد المخلص لتحقيق الأهداف السامية التي تسعى لها القيادة، وينتظرها المواطن، فالعضوية في هذا المنبر المهم ليست تشريفاً، وإنما هي تكليف من قبل الضمير الوطني، وهي العلاقة الوطيدة ما بين الوجدان الشعبي، ومنجزات الوطن، فالأعضاء المكرمون وضعوا مشاريعهم الوطنية أمام الملأ قبل الفوز بالعضوية.
واليوم جاء وقت العمل، وهم جديرون بهذا التكليف، وقادرون على حمل الرسالة بكل ثقة وثبات، لأنهم أبناء هذا الوطن المعطاء الذي بنى أساسه على التفاني والتضحية من أجل الحفاظ على المنجز الحضاري، ومن أجل الوصول بالإنسان إلى حيث يكمن الأمل، وحيث تستقر الأمنيات، وحيث تكون السحابات الممطرة.

من تم اختيارهم كأعضاء، فازوا بالسيرة الذاتية العطرة، ونالوا شهادة الظفر بالعضوية بتاريخ عطائهم ونجاحهم في مجالات مختلفة، هذه الثقة جاءت من منبع الذكر لكل فرد من أفراد المنتخبين، لذلك لا نشك أبداً في تعاون الأعضاء مع الحكومة، وتعاضدهم مع القيادة للسير قدماً باتجاه المستقبل بأقدام ثابتة ورؤوس مرفوعة، وأعناق تطال عنان السماء، فهؤلاء الأعضاء هم من سلالة مجد الإمارات وعصرها الذهبي وتاريخها المنحوت في وجدان البشر والشجر والحجر، هم الأبناء البررة لهذا الوطن، المخلصون للقيادة، فكما أنهم يمثلون الشعب، فهم أيضاً عين القيادة في كل مكان، هم صوت الشعب، وهم يد القيادة من أجل البناء، ومن أجل درء الأخطار، ومن أجل صياغة واقع ببصمة إماراتية، وصناعة الإنسان الذي يجد نفسه جزءاً لا يتجزأ من نسيج القيادة، ويمضي الجميع على صهوة الجواد النبيل نحو الغايات المنشودة والأماني المعقودة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدور المناط بالمجلس الوطني الدور المناط بالمجلس الوطني



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates