الإمارات بقلب كل يمني

الإمارات بقلب كل يمني

الإمارات بقلب كل يمني

 صوت الإمارات -

الإمارات بقلب كل يمني

علي ابو الريش

«الإمارات في قلب كل يمني» هذا ما لهج به قلب قادة المقاومة اليمنية في حضرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأن الإمارات النبض فلابد أن تكون في القلب ولأن الإمارات الوعي لا بد أن تكون في الضمير، ولأن الإمارات المنطقة المعشوشبة بالحب، فلا بد وأن تلهج باتجاهها القلوب العاشقة للحرية والأمان والسلام والاستقرار.

مشاعر الود كالزهرات لا تنبت إلا في المكان الذي تنث فيه مزن العواطف النبيلة والسجايا الأصيلة والخصال الجميلة، والإمارات في وعي الناس بستان سنابله أجنحة فراشات ملوَّنة بالعشق لكل ما هو إنسان ولكل ما هو وجدان نقي من شوائب وخرائب.
الإمارات التي غرس نسلها زايد الخير طيب الله ثراه، لا بد وأن تكون شعلة ضوئية تنير وجدان العالم، وتقرب الأخ من أخيه، وتتبع الظل كونه مكمن الدفء ومكاناً تنمو فيه أعشاب الحياة.

الإمارات في الذاكرة تاريخ مضاء بمصابيح الإرث النجيب، وفي الواقع جغرافيا، تغزل قماشة الوعي، بتواصل وأواصر، ونوايا منقوشة بخرز الرؤية الواضحة والرأي الصريح.

الإمارات في المكان ما بين العقل والقلب، تهبط واحة مزروعة بعلاقات المحبة ما بين القائد والناس، هنا تتجلى المعرفة كقدرة وارفة بالوعي، وطاقة محملة بإيجابية العطاء.

الإمارات في الزمان ما بين الأمس واليوم، يقطن المستقبل، ويحث الخطى يسير الهوينى، بخطوات واثقة ثابتة، ليبني روايته الإنسانية، بحنكة وفطنة، ويقرض القصيدة، بلسان عربي فصيح تجمعه أبيات الدم والتاريخ والمصير المشترك، وهذا ما نبس به لسان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «العالم العربي يمر بتحديات لا تستثني أحداً» لأن ذرات الماء لا يمكن فصلها ولأن حبات التراب لا يمكن تفصيلها، حسب أجندات أو سياسات أو بطاقات عرقية أو طائفية، أو عقائدية.

الإمارات ترصف مشاعرها، متكئة على عقيدة واحدة، الوطن أولاً، ولا شيء يفصل ولا شيء ينقل التراب عن التراب، فالقلب والعقل مفصلان لجسد واحد، والجغرافيا هي الروح التي تحرك الوعي، وتنتج أشجاره الوارفة الجغرافيا، الوطن والإنسان، ومكتسباته ومنجزاته والحب وحده الذي يضع لكل هذه التفاصيل في ثيمة رواية واحدة، لتبدو في الزمان كلاً واحداً، لا يتجزأ ولا يتحدد إلا بحدود المشاعر الدافئة التي تصنع الانتماء الحقيقي والولاء الجوهري لمحور واحد ألا وهو محور القيادة ودائرتها هذا الشعب الأبي الذي وضع القلب في ميزان العدالة الإلهية والعقل يسكن في مقياس الضمير الحي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات بقلب كل يمني الإمارات بقلب كل يمني



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates