الأول في العطاء

الأول في العطاء

الأول في العطاء

 صوت الإمارات -

الأول في العطاء

علي أبو الريش

ما من نعمة ترفرف أجنحتها على أرض الخليقة إلا ونجد يداً بيضاء تحملها على كف نعمت بالبياض، ونصوع السجية.. ما من نغمة نسمعها إلا وصداها يصدر من فضاء الإمارات، لأن من يسدي ويجدي ويفدي الروح رخيصة في سبيل الإنعام على البشرية، هو صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، فخصال هذه الشخصية الفذة، نصال تقض مضجع الحاجة، وتحول العوز إلى رخاء يترف الآخر، ويرفع عنه الظلم والضيم والظلام.. سموه يصل الناس بالأفعال قبل الأقوال، ويقدم منجزه الأخلاقي شجرة وارفة العطاء، ولا يتوقف سخاؤه عن قريب أو بعيد، لأنه خليفة زايد الخير، ولأنه غرف من معين تلك السجايا السخية، وتلك الأخلاق الكونية التي لم تتوقف عند حدود ولا صدود، لأنها أخلاق الكون وصفات الصحراء الفارهة والباذخة والمترفة بالسمات الحميدة التي منّ الله عليها بالحب وسعة التضاريس.

خليفة الخير الأول في العطاء، كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قول وبوح جاء في المكان المناسب للشخص المناسب، شخص خليفة باني مجد الإمارات وعزة أهلها ورفعة الشأن لكل إنسان، مواطن ومقيم.. فالكلمات عندما تحاذي اسم الشيخ خليفة تبدو مثل النجوم تجاور قمراً، مثل البحيرات تقارب محيطاً، مثل الأعشاب التي تستظل بظل شجرة عملاقة تصفق أغصانها لأجل فرح الكون وسعادة الناس وبعث الحياة في نفس كل مكظوم ومهموم ومكلوم ومسقوم.

الكلمات تبدو بحجم الذرات في مقابل الكواكب عندما تتحدث عن صفات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لأن البحار لا توشوش موجاتها إلا عندما يكون الساحل أغر يحفل بالمزايا الطيبات، وهكذا هو سموه اعتنى بالأخلاق فجاءت كالعناقيد، جاءت كالقصائد العصماء، جاءت كالنجوم المتلألئة في السماء، جاءت تشدو كالطير في الفضاء، كأحلام تطوي سجل الأيام ليبدو واقع الإمارات غنياً بالمعجزات، ثرياً بالإنجازات، ناصعاً ساطعاً، يراه الآخرون، فينثرون أحداقهم باتجاه بقعة من أرض الله أصبحت جنات النعيم، يقصدها كل من آثر الأمن والاطمئنان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأول في العطاء الأول في العطاء



GMT 05:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

يتفقد أعلى القمم

GMT 05:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا و«تكويعة» أم كلثوم

GMT 05:43 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تحولات البعث السوري بين 1963 و2024

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الهروب من سؤال المصير

GMT 05:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والنظام العربي المقبل

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 05:41 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

2024... سنة كسر عظم المقاومة والممانعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates