علي أبو الريش
التعليم والصحة، مؤشران على سعادة دبي، وعلامة مميزة من علامات البناء الحقيقي، للإنسان وصحته التعليمية وعافيته الصحية.. هذا ما يسعى إليه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.. فالإنسان أولاً، الضوء الذي سار إليه سموه، في حركة التنوير وتطوير المجتمع، والارتقاء بالمواطن ليحقق طموحاته وآماله، وأمنياته وينجز مشروعه الحضاري، على أرضه المعشوشبة بالخير، وفضيلة الذين يتيحون له فرص النجاح، ويهيئون له أدوات الظفر، ويذللون له العقبات، ويمهدون له الطريق كي يعبر النهر من دون مشقات، أو متاعب، أو لهاث.. ومن يراقب المشهد في بلادنا يشعر عن قرب بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يبذل كل ما بوسعه ويتابع عن كثب وقرب ما ينجزه فريق العمل، ولا يترك شاردة ولا واردة إلا ويسلط عليها الضوء حتى لا تتوقف العربة عن المسير، وحتى لا تتكاسل القافلة عن الوصول إلى مواطن العشب، وحتى لا يتردد أحد من توفير كل ما يحتاجه المواطن من تعليم وأدوات علاجية.
هذا هو المبدأ عند سموه، قول وفعل، قول يدفع بالفعل إلى التنفيذ، وفعل يؤكد المصداقية، والجدية، والتصميم في جعل بلادنا من أهم البلدان، في تعليم الإنسان وصحته.. هذا هو الخط الذي سار عليه سموه، وبدت خطواته كأنها النثات التي تبلل ريق الأرض، وتسقي ترابها وترائبها، هذا هو المنوال الذي حقق الاستراتيجية التي وضعها سموه ضمن رؤية شفافة مضاءة بمصابيح الوعي لدى سموه ممهدة بأشواقه إلى العلا ونظرته إلى السمو كشرط من شروط البقاء في زمن لا يعترف بالضعفاء، ولا يقبل في صفوفه العاجزين والمتساهلين، والمتكاسلين، والمهملين والنائمين على فراش تأجيل المواعيد.. هذا هو الطريق الذي اختاره لنفسه لترتقي بلده، وتصبح مثالاً للتطور، ونموذجاً للسعادة التي يهنأ بها المواطن، ويفخر بها ويعتز بالقيادة التي سخرت له جل إمكانيات الرخاء والثراء، والهناء، والبهاء، والسعادة.. هذا هو المدار التي دارت حوله كواكب سموه، ليصبح الكون دائرة محيطها العالم ومركزها هذا البلد العريق.