«إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم

«إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم

«إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم

 صوت الإمارات -

«إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم

علي أبو الريش

من حسن حظي اطلعت على نماذج سابقة لأسئلة «إمسا» التي تعد من قبل مجلس أبوظبي للتعليم. هذه الأسئلة نماذج تعبر عن رغبة واضحة في تأسيس جيل إماراتي مقبل على فضاءات واسعة، تتيح له مجالاً عند مناطق النجوم، وتفسح له الفرصة كما يعتلي صواري الأقمار المضيئة..

حقيقة النماذج المعتمدة تضع الطالب أمام مسؤولياته الإبداعية واستخدام الذكاء، بوصفها وسيلة لاجتراح المعنى من العملية التعليمية، وهذا النظام يستدعي طاقة الطالب الإبداعية ويخرجه من ظلمات المناهج القديمة التي نامت لعقود من الزمن في مواقد الهضم والتكرار والحفظ الذي لا يدع مجالاً للفهم أو الاستقراء أو الاستنباط أو الاستعانة بالعقل بدلاً من محفظة الذكريات التي لا تخدم وداً، ولا تبني سداً، ولا تعطي رصيداً علمياً يكفي لأن يجعل الطالب الركيزة الأساسية في بناء المجتمع، هذا النظام يذهب بالعقل نحو ذهنية ترفع الأسئلة عالياً، وتتخطى حدود الإجابات الجاهزة.
هذا النظام أتمنى لو يصبح بديلاً لكتل الجحيم التي تضخها قوالب الكتب الضخمة التي يعجز عن حملها حمالة الحطب، هذا النظام، أتمنى لو أنه يحتل مساحة أوسع في نظامنا التعليمي لأنه النظام الحقيقي الذي سوف ينضج تفاحة نيوتن، ويجعل الطالب شريكاً أساسياً في بناء ثقافة المجتمع، ما ينتج عنه، سلوك إبداعي شفاف متحرر من تكدس المعلومات، وحشو المواضيع من دون جدوى.

هذا النظام أتمنى لو أنه يصير النسق الأكيد في عمليتنا التعليمية لأنه المنطقة الواسعة التي من خلالها يستطيع الطالب أن يجد نفسه، ويحدد موقفه من الحياة، ويسدد خطواته باتجاه المستقبل، من تكبد عناء الحفظ واجترار الغث من الأفكار التي لا تقدم شيئاً مفيداً..

حقيقة من يقرأ النماذج تلك، يشعر بأن مستقبل الإنسان في بلادنا يؤسس على أنماط متحركة تلغي الجامد والساكن، وترسل رسالة إلى العقل مفادها، أن عليه أن يقود الدفة من دون القوالب الصلبة، ومن دون حياة المعلومات الهشّة والمربكة ..

شكراً .. مجلس أبوظبي للتعليم..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم «إمسا» مجلس أبوظبي للتعليم



GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

المخرج الكوري والسعودية: الكرام إذا أيسروا... ذكروا

GMT 20:38 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 20:37 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

برّاج في البيت الأبيض

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الاستعلاء التكنوقراطي والحاجة إلى السياسة

GMT 20:36 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مخاطر مخلفات الحروب

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ماذا عن التشكّلات الفكرية للتحولات السياسية؟

GMT 20:35 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أسعار النفط تحت تأثيرات التطورات الجيوسياسية

GMT 20:34 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إعادة الاعتبار للمقاومة السلمية

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 17:54 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زيت النخيل مفيد لكن يظل زيت الزيتون هو خيارك الأول

GMT 04:49 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

وحيد إسماعيل يعود لصفوف الوصل

GMT 19:51 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

شركة "سامسونغ" تحدد موعد إطلاق أول هواتفها القابلة للطي

GMT 22:19 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف إلى خطة مدرب الشارقة لمواجهة الوحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates