4000 عام من المجد التاريخي

4000 عام من المجد التاريخي

4000 عام من المجد التاريخي

 صوت الإمارات -

4000 عام من المجد التاريخي

بقلم : علي أبو الريش

يمتد الخيط الذهبي من بينونة إلى صاروج الحديد إلى وادي المليحة، إلى جبال رأس الخيمة والفجيرة، ومعه يمتد وجدان بلد أسس مشاريعه على موجة التسلسل التاريخي، وبنى مجده على صروح الإرث التليد، ذهب بمشاعر الناس نحو غيمة ممطرة ونجمة مبهرة ورصع حروف التاريخ على صفحات التألق ونقش طموحاته على قماشة الإرادة الصلبة ونحت تطلعاته على سفوح جبال الشموخ والرسوخ.

هكذا يسرد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الحكاية من البداية حتى النهاية ويذهب بالإنجاز عند أعالي الامتياز الفريد، وهذا الوطن، هذا الحصن، هذا الفنن، هذا الشجن الحضاري يفخر بصانعي مجده، وصائغي قلائده ومنظمي قصائده ومعدي فرائده، يفخر بهم لأن بهم ومنهم أصبحت الإمارات اليوم بستاناً مزدهراً وضع زهراته على الأغصان مبدعو الفن فأصبح الإنسان يجول في التضاريس وكأنه يمشي على صهوة نجمه أو يحث الخطى على ربوة غيمة، أصبح الإنسان يغزل أحلامه من هذا الواقع الناهض، هذا الواقع المنتمي إلى نفسه وإلى تاريخه وإلى عرق من حموا الديار بأرواحهم ورعوا منجزها بسواعدهم واعتنوا بأجنحة الطير حتى رفرف وهفهف وعزف لحن الخلود، خلود الإمارات ومجدها وعزها وشرفها وكرامة إنسانها.
من أول التضاريس حتى آخر التضاريس، التاريخ ينسج جلبان الأرض، من حرير الحب والانتماء الفريد، التاريخ يكتب معلقاته السحرية بأسلوب أسطوري، لم يكن له مثيلاً، لأنه فقط تاريخ الإمارات، لأنه فقط ينهل من إرث صب رحيقه عند شفاه الحلم، فكبر الحلم، صار واقعاً، زاهياً، باهياً، متناهياً في العظمة والإشراق، واقع الإمارات الذي لبى صرخة وصحوة، صارت اليقظة وعياً إنسانياً يلف البسيطة بشرشف الوجد والمجد، مجد العشاق، سليلي الأشواق، هؤلاء الرجال الذين عاهدوا الله بأن يكونوا دوماً جنوداً مجندة لرفعة الوطن وسعادة الإنسان.

واليوم وفي زحمة العشاق والأشواق والأعناق والأحداق، نجد الإمارات شجرة تظلل وتدلل وتكلل وتجلل، شجرة جذرها في الأرض وفرعها في السماء، وما بين الجذر والفرع قلوب تهتف، اللهم احفظ هذا الوطن وأجره من حقد الحاقدين، وحسد الحاسدين ويرتفع الدعاء ومعه يشدو الطير، رياناً جذلاناً، مكتنزاً بنشوة الحرية وفرحته باتساع الفضاءات الملونة بالفرح والبحر الأزرق يعيد للتاريخ صوت الموال عند سواحل اللهفة، يعيد لنا جميعاً عبق النهار القديم يجدد فيه دفاترنا ومحافظ ذكرياتنا والذاكرة في التاريخ فسحة لكتابة الأمل وتلوين المقل ببريق البهجة.. هذه هي الإمارات.. وجود ينهل تجدده وحيويته من مخزن التاريخ العريق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

4000 عام من المجد التاريخي 4000 عام من المجد التاريخي



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 05:21 2015 الأربعاء ,11 شباط / فبراير

افتتاح معرض "ألوان السعودية" المتنقل في جدة

GMT 07:14 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الرميحي يزور جناح دولة قطر في معرض "اكسبو 2015"

GMT 20:48 2013 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

برنامج جديد فى إذاعة الشرق الأوسط عن التعديلات الدستورية

GMT 13:26 2015 الخميس ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مقهى ثقافي ومسابقة تصوير في معرض كتاب شرطة دبي

GMT 11:40 2015 الخميس ,29 تشرين الأول / أكتوبر

"أبوظبي للسياحة" تنظم معرض "ميادين الفنون"

GMT 07:27 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

جبل بوزداغ من أروع المناطق السياحية للتزلج

GMT 05:28 2016 السبت ,27 شباط / فبراير

HTC تنشر أول صورة تشويقية لهاتفها المرتقب One M10

GMT 11:02 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

بحث تطوير مشروع جامعة عمان مع كامبريدج

GMT 03:34 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

معرض جدة الدولي للكتاب يستقطب أكثر من 600 ألف زائر

GMT 08:27 2015 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميثاء الخياط تعرّف الأطفال بطرق قص مبتكرة في "الشارقة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates