الإمارات يد تبني ويد تواجه الإرهاب

الإمارات.. يد تبني ويد تواجه الإرهاب

الإمارات.. يد تبني ويد تواجه الإرهاب

 صوت الإمارات -

الإمارات يد تبني ويد تواجه الإرهاب

بقلم : علي أبو الريش

مسيرة مكللة بالنبل وخير السبل، من أجل وصل يعيد لليمن بريقه التاريخي، ونخوة حضارته المؤجلة بفعل فاعل مشحون بالحقد، ممتلئ بالعدمية.. الإمارات بمنهج النبلاء وفكر النجباء، وسجايا الأوفياء، دخلت اليمن بقلب مزدهر بالحب، ونفس تواقة لإعادة الأمل إلى شعب تعاقبت على مصيره ويلات وخيبات وانكسارات وعقبات وكبوات ونكبات، والإمارات في ثغر تصد العدو والعدوى، وفي ثغور تزرع أشجار المحبة، وتشيد المدارس والمستشفيات والشوارع، راسمة الابتسامة على محيا صغير، فقد حقيبته المدرسية جراء انفجار غادر، ماسحة الدمعة عن أرملة باغتها البطش باستشهاد بعلها ورب أسرتها، مبللة ريق طفلة نشف إثر البكاء والنحيب، لفقدان أم أو أب.. الإمارات في المشهد اليمني بلسم حياة، وقنديل نور، وشراع سفر إلى آفاق السعادة والأمن والاطمئنان.

الإمارات في الواقع اليمني، ضوء يتشقشق من خلف أدخنة الدمار، ويسفر عن أمل لا رجعة عنه طالما بقي الإصرار منهجاً، والتصميم مبدأً، والإخلاص من قواعد الإرث الجميل الذي زرعه زايد الخير «طيَّب الله ثراه»، وخليفة المحبة، حفظه الله، الإمارات في اليمن، سفر في التاريخ المجيد لهذا البلد، وتحليق في الجغرافيا، لأيقونة الزمن الذهبي، وتحديق في المعاني التي جاء بها الدين الحنيف وتعاليمه السمحاء.
الإمارات في اليمن، صوت الحق، وعبارة الحقيقة تنسج خيوط الحرير، عند خاصرة قد، وتضع أقراط الفرح عند جيد وخد، وتمضي بأفئدة العشاق بأشواق إلى حرية اليمن، وأمنه واستقلالية قراره، بعيداً عن الوصاية والغواية والوشاية، بعيداً عن أهواء الطوائف والخوالف، وكل من في صدره غل وسوء العلل.. الإمارات ماضية في طريق الدفاع عن حقوق المظلومين في اليمن، ذاهبة إلى حيث المناطق المعشوشبة بالازدهار في هذا البلد العريق.

هبّة الإمارات من أجل اليمن، كانت فزعة الرجال الذين لا يغمض لهم جفن وجارهم أو شقيقهم يواجه قهر الأدعياء، وحنق البلهاء، الأمر الذي جعل السعي إلى إعادة الحق لأصحابه فريضة، وليست سنة، كان واجباً وليس تفضلاً، كان سمة من سمات قيادة البلد وأهلها الأجلاء.. الإمارات في اليمن، الرمش الذي يحفظ العين، من سعار وغبار، فظللت وكللت وجللت، وبدلت الواقع هناك من السقوط في الهاوية، إلى مجازفة محسوبة، لكبح الغادر، وصد الفاجر، وردع السادر، ومنع القاهر، ورفع الضيم والظلم والظلام، عن بيوت الكرام الأحشام.

الإمارات في اليمن، ناصرت طفلاً التهمته وحشية العراء، وحررت امرأة حاصرها قادة الفكر العبثي.

الإمارات في اليمن.. أيقونة حب، وسيمفونية حياة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات يد تبني ويد تواجه الإرهاب الإمارات يد تبني ويد تواجه الإرهاب



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates