بادرة مضيئة متوقعة

بادرة مضيئة متوقعة

بادرة مضيئة متوقعة

 صوت الإمارات -

بادرة مضيئة متوقعة

علي ابو الريش
بقلم - علي ابو الريش

الإعلان عن توصل المختبرات الطبية الإماراتية، لعلاج فعال لمرض كورونا، وذلك عن طريق الخلايا الجذعية، أمر متوقع، ونتيجة مبررة لجهود المتخصصين الجادة، والصادقة، من أجل تحقيق ما يسعد، الناس، ويرفع عنهم الضيم، والضنك، ويعيد إليهم الحياة الهانئة ويبعد عنهم شقاء، وعناء المرض.
منذ البدء لحدوث الجائحة، ونحن متفائلون، بنجاح الإمارات، وانتصارها على الجائحة، وإعادة الأمور الحياتية إلى نصابها الصحيح، لأن الإمارات اتخذت قرارها منذ التأسيس أن تكون دائماً النموذج الذي يحتذى، والمثال الذي يقتدي به الآخرون، وأن تكون هي صاحبة المبادرة، وهي صاحبة البشارة، وهي اليد التي تمتد لقطف ثمرات النجاح قبل غيرها.
الإمارات اليوم أصبحت المحيط الذي من خلاله تعبر سفن الحياة، وهي الموجة التي تدوزن لحن الحياة، ليرتفع النشيد الإنساني، وتعلو نغمات الفرح.
ولأن الأحلام لا تزدهر إلا على مهد الطمأنينة، فإن القيادة من اليوم الأول طمأنت الناس أجمعين، بأن هذا الظرف ليمضي، وسوف ينتصر العالم على الجائحة، هذه الإرادة الصلبة هي وراء كل تفوق إماراتي، وهي السند لكل تجاوز مبهر لأزمات الواقع الإنساني.
فلسنا خارج الدائرة البشرية، فكل ما يحيق بالعالم نتأثر به نحن، ولكن المعجزة هي أننا دائماً نخرج من الأزمات، بابتسامة فرح، تشير إلى أننا استطعنا بإرادة المخلصين أن نهزم الملمة، وأن ندعها خارج همنا، وأن نمضي سوياً مأزرين بالثقة، وثبات العزيمة، وقوة البصيرة، وبإصرار، وتصميم، وحزم، وجزم، وحسم، ولا نتوانى عن بذل كل ما نملك من أجل الخروج بسلام، وبأقل الخسائر، ثم نعيد ترتيب منازلنا، وتهذيب أثاثنا، وتشذيب أشجارنا، ذاهبين إلى العلا، بمحسنات بديعية هي من صنع تاريخنا، وهي من الأدوات الرائعة التي ورثناها من سلف صالح، علمنا كيف تكون الحياة جميلة عندما يكون الناس بمشاعر أجمل من ألوان الورد.
الاختراع الإماراتي، يبين أن هذا البلد موهبة السماء إلى الوجود قاطبة، وأن قيادة هذا البلد، هدية الله إلى سائر العالمين، وأن ما يتم من إبداع في الإمارات، هو في نهاية الأمر، ملك للبشرية، وسلاح في يد كل محتاج ليرفع عن نفسه محدثات الدهر.
وهي هكذا الإمارات، بنيت على أساس أنها النجم الذي يضيء منازل الآخرين، بمصابيح الفرح، والعافية، هي هكذا الإمارات، خرجت من الصحراء غافة تظلل رؤوس الناس، وتحمي أفئدتهم من الشظف، والتلف، والكلف، والأسف، والرجف، والبلايا، والرزايا، وأحلام ما قبل القنوط.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بادرة مضيئة متوقعة بادرة مضيئة متوقعة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates