العلماء السند المنيع

العلماء السند المنيع

العلماء السند المنيع

 صوت الإمارات -

العلماء السند المنيع

بقلم : علي أبو الريش

العلماء هم السد والرد والصد، وهم الكلمة الفصل في العلاقة مع الآخر، وكذلك في مواجهة الجهل والتطرف.

العلماء وحدهم المخولون، لحمل الراية ورفع الحوار إلى مستوياته السامية، من أجل صياغة ثقافة حقيقية قائمة على الإقناع لا على القناع، ثقافة تنتمي إلى الواقع، وتتجه نحوه، وتقوم على السهر من أجله، لأن ترك الأمور على علاتها وعواهنها، يفتح الباب واسعاً، لدخول الهواء الفاسد، والغبار والحشرات والفيروسات، أما أن نضع حداً للفوضى، وأن يتصدى أهل العلم، لكل معتدٍ أثيم، فهذه هي الطريقة التي يجب أن يسلكها أي مجتمع يريد سلامة وضعه وحماية منجزاته، ورعاية مشروعاته من دون تشويش أو تهويش، ولا يستطيع بلد من بلدان العالم، أن يعيش في معزل عن أدواته الدفاعية التي تطوقه بقلائد النجاة والحياة الكريمة، وأهم هذه الأدوات هم العلماء، علماء الدين بالتحديد لأنهم يملكون ناصية الكلام، ومتسلحون بالعلم الكافي الذي يجعلهم في مواجهة الأضداد، كباراً لا ينحنون، ولا ينثنون ولا يخنعون، ولا يخضعون إلا للوطن وحقوقه وفروضه.
ولا يمكن أن ينهض مجتمع، ويتطور، ويحقق أمنياته وآماله إلا بخلو ساحته من المغرضين والمستهدفين والحاقدين والحاسدين، والعدوانيين، والذين في قلوبهم مرض، وهؤلاء آفة هذه الآفة لا يمكن الخلاص منها إلا بالتصدي لها، ولا يمكن ردعها ورفعها إلا بواسطة أصحاب الفكر المستنير، والعقول المضاءة بالعلم النافع، والقلوب المزروعة بالعشب القشيب، والنفوس المطمئنة.

وهذه ما تفعله الإمارات وتقوم به القيادة الرشيدة، حيث الجهد دؤوب، في جمع لفيف العلماء والأخذ بآرائهم والاستعانة بعلمهم، والاستفادة من فكرهم، لأجل صياغة ثقافة واسعة، تتلاءم مع احتياجات المرحلة، وتتناسب مع مضمون القيم والعادات، وكذلك الدين الإسلامي الذي هو البوتقة الكبرى منها تنطلق أشرعة مشاعرنا وأحاسيسنا، ورغباتنا ومتطلبات حياتنا.

هكذا تفعل الإمارات، وهي تجمع باقات وردود من حقول عطرة تحضرها هنا، على هذه الأرض التي أصبحت بلون السماء لامعة بالنجوم، وبزرقة البحر مزخرفة بأجنحة الطير، وبخضرة النخلة منسدلة على الكون، ريانة بما تحويه من كنوز التاريخ، وتفاصيل صفحاته الملأى، بالإرث القويم.

هكذا تفعل الإمارات محتفلة محتفية، بالعلم والعلماء، يقيناً من القيادة أن العلماء هم الناقوس والناموس، وهم الخيط الذهبي الممتد من السماء إلى الأرض لأجل وعي الناس وتحقيق أحلامهم بالحياة الرغيدة من دون انكسار أو اندحار.. هكذا تفعل الإمارات، حب العلم، الطريق إلى جنان السعادة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء السند المنيع العلماء السند المنيع



GMT 09:41 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلامهم أوامر

GMT 14:07 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

العربية هي الأرقى

GMT 14:04 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

في معلوم السياسة في مجهول الكياسة

GMT 22:27 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبراج الإمارات السعيدة

GMT 21:23 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

في يوم العيد

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates